كيف نجحت الأقمار الصناعية في اكتشاف آثار «كورونا» على الاقتصاد؟

مشهد من الأقمار الصناعية في مشروع «ستارلينك» (أرشيفية- أ.ف.ب)
مشهد من الأقمار الصناعية في مشروع «ستارلينك» (أرشيفية- أ.ف.ب)
TT

كيف نجحت الأقمار الصناعية في اكتشاف آثار «كورونا» على الاقتصاد؟

مشهد من الأقمار الصناعية في مشروع «ستارلينك» (أرشيفية- أ.ف.ب)
مشهد من الأقمار الصناعية في مشروع «ستارلينك» (أرشيفية- أ.ف.ب)

بدأت آثار فيروس «كورونا المستجد» على الاقتصاد العالمي تظهر وتنعكس على كل الأبعاد من قاعات التداول في البورصات إلى حياة المواطنين العادين، حتى إنها باتت مرئية من الفضاء.
فقد أتاحت بيانات الاستشعار عن بُعد التي تجمعها الأقمار الصناعية في المدار والمزودة بأجهزة استشعار عن بُعد عن الأرض، للشركات العاملة في علوم البيانات قدرة على توفير معلومات عن حجم التأثر الذي لحق بكل شيء من إنتاج النفط إلى إزالة الغابات، لمختلف العملاء، بمن في ذلك مطورو العقارات ومصنعو النفط والمنظمات غير الربحية البيئية، ناهيك بصناديق التحوط.
ونجح محللو هذه الشركات في التوصل لأدلة على الطريقة التي يقلب بها وباء «كورونا» تدفق البضائع والأشخاص في كل أنحاء العالم، كما يعملون على تحليلها بشكل كامل.
من بين هذه المعلومات كان التوصل إلى تأثر حجم إنتاج شركة كورية جنوبية لتصنيع قطع غيار السيارات، بعدما كشفت الأقمار الصناعية عدداً أقل من السيارات في ساحة انتظار الموظفين، وتراكم الشاحنات خارج أرصفة التحميل، مما يشير إلى أن الإنتاج يتباطأ ولا يتم شحن البضائع.
ويستطيع عدد من الشركات العاملة في مجال البيانات الإلكترونية، كشف عدد الأجهزة المحمولة الموجودة في منطقة جغرافية معينة، مما يمنحها القدرة على قياس حجم التأثر في العمل بشركة أو مصنع قبل انتشار الفيروس وبعده.
* خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

صحتك هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

تحوّل «كوفيد-19» على مر السنوات الماضية من جائحة عالمية إلى فيروس «مستوطن» وفق خبراء الصحة، ما يعني أن وجوده سيصبح مستمراً، فكيف يجب أن نتعامل معه؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (رويترز)

زوكربيرغ: البيت الأبيض ضغط على «فيسبوك» لفرض رقابة على محتوى «كورونا»

أقر الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ بقيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على موقع «فيسبوك» لفرض رقابة على المحتوى المتعلق بجائحة كورونا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا هانس كلوغه (أرشيفية - رويترز)

«الصحة العالمية»: جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد»

قال المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا، هانس كلوغه، اليوم (الثلاثاء)، إن جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم ممرضة تحضر جرعات من لقاح «كورونا» في دار للمسنين بإسبانيا (إ.ب.أ)

بريطانيا: الآلاف يطالبون بتعويضات بعد إصابتهم بمشكلات خطيرة بسبب لقاحات «كورونا»

تقدم ما يقرب من 14 ألف شخص في بريطانيا بطلبات للحصول على تعويضات من الحكومة عن الأضرار المزعومة الناجمة عن تلقيهم لقاحات «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب اعتباراً من ديسمبر بعد فرض ضوابط صارمة منذ عام 2020 بسبب جائحة «كورونا» (أ.ف.ب)

كوريا الشمالية تستأنف استقبال الزوار الأجانب في ديسمبر

قالت شركات سياحة، اليوم (الأربعاء)، إن كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب في مدينة سامجيون بشمال شرقي البلاد في ديسمبر المقبل.

«الشرق الأوسط» (سول)

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».