بريطانيا تنصح رعاياها بتجنب السفر «غير الضروري» خارج البلاد

رجل يسير وحيداً على جسر وستمنستر في لندن (رويترز)
رجل يسير وحيداً على جسر وستمنستر في لندن (رويترز)
TT

بريطانيا تنصح رعاياها بتجنب السفر «غير الضروري» خارج البلاد

رجل يسير وحيداً على جسر وستمنستر في لندن (رويترز)
رجل يسير وحيداً على جسر وستمنستر في لندن (رويترز)

نصحت بريطانيا، اليوم (الثلاثاء)، مواطنيها بتجنب جميع أشكال السفر غير الضروري إلى خارج البلاد خلال الأيام الثلاثين المقبلة في ظل ظروف انتشار فيروس «كورونا المستجد».
وقال وزير الخارجية دومينيك راب، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «يواجه المسافرون البريطانيون خارج البلاد الآن قيوداً دولية واسعة على الحدود وعمليات إغلاق في بلدان مختلفة». وأضاف: «إن سرعة ونطاق هذه الإجراءات في الدول الأخرى غير مسبوق... ولذلك فقد اتخذت القرار بنصيحة المواطنين البريطانيين بتجنب جميع أشكال السفر غير الضروري خارج البلاد».
وقالت وزارة الخارجية إنه رغم أن النصيحة تستهدف السفر خلال الأيام الثلاثين المقبلة فإنها ستبقى قيد المراجعة المستمرة.
ولا تنصح «الخارجية» البريطانيين الموجودين خارج البلاد بشكل عام حالياً بالعودة، لكنها قالت إنهم يجب أن يخططوا لاحتمال إلغاء الرحلات الجوية وفرض الحكومات الأجنبية قيوداً. وأضاف البيان: «سنواصل بذل كل جهودنا لتزويد المواطنين البريطانيين المتضررين بالرعاية والدعم والنصيحة التي يحتاجون إليها». وتابع: «نحن كذلك نعمل بشكل ملحّ لضمان أن تكون لدى حكومات العالم خطط منطقية لتمكين عودة البريطانيين وغيرهم من المسافرين، والأهم أن تُبقي حدودها مفتوحة لوقت كافٍ يسمح للناس بالعودة إلى ديارهم في رحلات تجارية».
وأعلنت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية في تغريدة، أمس (الاثنين)، أن 1543 شخصاً ثبتت إصابتهم بالفيروس، مع تسجيل 55 حالة وفاة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وعموماً، بدأت بريطانيا تشديد إجراءاتها لمواجهة تزايد انتشار الفيروس بعد نصيحة علمية بأن الاصابات والوفيات قد تتصاعد في حال عدم اتخاذ اجراءات صارمة.
وعمد مزيد من الشركات الى ارسال موظفيها للعمل من المنزل، كما فرغت وسائل المواصلات بعد أن دعت الحكومة الى وقف التواصل الاجتماعي غير الضروري.


مقالات ذات صلة

تجاعيد وهالات سوداء وترهل... آلة حاسبة تقيس تأثير عملك على مظهرك

صحتك تجاعيد وهالات سوداء وترهل... آلة حاسبة تقيس تأثير عملك على مظهرك

تجاعيد وهالات سوداء وترهل... آلة حاسبة تقيس تأثير عملك على مظهرك

قالت صحيفة نيويورك بوست إن خبراء العناية بالبشرة في بريطانيا صمموا آلة حاسبة إلكترونية يمكن استخدامها عبر الإنترنت تكشف عما إذا كان العمل يسبب الشيخوخة للموظفين

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك لا تسبب زيادة تناول الفاكهة أي خطر على الصحة (إ.ب.أ)

هل يسبب تناول الفاكهة بكثرة مشكلات صحية؟

عادةً يُنصح بالاعتماد على الفاكهة مصدراً طبيعياً للسعرات الحرارية، والألياف، ومجموعة كبيرة من العناصر الغذائية، ولكن هل هناك ما يسمى «الإفراط في تناول الفاكهة»؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك اختبار قياس مستوى السكر بالدم (إ.ب.أ)

كم مرة يجب إجراء فحص مستويات السكر في الدم؟

سؤال شائع خاصة بين الأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثاً بالسكري، ويعد اختبار نسبة السكر في الدم مفيداً لمعرفة مدى تأثير الوجبات والأنشطة البدنية على مستويات السكر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك كشفت دراسات بما في ذلك دراسة في المجلة البريطانية للتغذية أن الألياف من الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء (رويترز)

عنصر غذائي مُهمَل يُحارب السرطان وأمراض القلب والسكري

يعد تناول الأطعمة الغنية بالألياف خطوة سهلة وفعّالة لتحسين الصحة والوقاية من الأمراض، مما يوفر حماية ضد بعض الأمراض الأكثر فتكاً في العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تقاعس الحكومات عن معالجة أزمة البدانة المتزايدة خلال السنوات الثلاثين الفائتة أدى إلى ارتفاع مثير للقلق في أعداد المتضررين (رويترز)

دراسة جديدة تحذر من مرض السمنة وانتشاره عالمياً

توصَّلت دراسة إلى أنَّ تفشياً عالمياً غير مسبوق لزيادة الوزن والبدانة، سيطول 6 من كل 10 بالغين، وطفلاً أو مراهقاً واحداً من كل 3، بحلول عام 2050.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».