الكويت تتبرع بـ40 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية

دعماً لجهودها في مكافحة «كورونا»

صورة جوية تظهر حركة مرور قليلة جداً على طرق مدينة الكويت بعد قرار الحد من التجمعات في البلاد (رويترز)
صورة جوية تظهر حركة مرور قليلة جداً على طرق مدينة الكويت بعد قرار الحد من التجمعات في البلاد (رويترز)
TT

الكويت تتبرع بـ40 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية

صورة جوية تظهر حركة مرور قليلة جداً على طرق مدينة الكويت بعد قرار الحد من التجمعات في البلاد (رويترز)
صورة جوية تظهر حركة مرور قليلة جداً على طرق مدينة الكويت بعد قرار الحد من التجمعات في البلاد (رويترز)

أعلنت الكويت، اليوم (الثلاثاء)، تبرعها بـ40 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية، دعماً لجهودها في مكافحة «كورونا».
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، عن وزير الخارجية، توجيهات من أمير الكويت بتقديم الدعم لفلسطين لمواجهة «كورونا» عبر منظمة الصحة العالمية.
كما أجرى وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، اتصالاً مع نظيره الإيراني، ونقل له توجيهات أمير الكويت بتقديم الدعم لبلاده لمواجهة «كورونا»، عبر منظمة الصحة العالمية.
ومن إيران إلى العراق، حيث أعلن المتحدث باسم الخارجية العراقية، على «تويتر»، أن الكويت تتبرع بمبلغ 10 ملايين دولار للعراق لدعم جهود مكافحة «كورونا».
من ناحية أخرى، وافق مجلس الوزراء الكويتي على مشروع قانون لزيادة ميزانية الوزارات والحكومة بقيمة 500 مليون دينار لعام 2020 - 2021، بسبب تفشي انتشار فيروس كورونا.
كما أنشأ مجلس الوزراء صندوقاً مؤقتاً لاستلام المساهمات المالية من المؤسسات والشركات والأفراد لدعم جهود الحكومة لمحاربة انتشار فيروس كورونا.
من جهته، قال «بنك الكويت المركزي»، في بيان، أمس الاثنين، إنه خفض سعر الخصم بواقع 100 نقطة أساس إلى 1.5 في المائة من 2.5 في المائة، ليحدد السعر عند أقل مستوى في تاريخه، حسب «رويترز».
وذكر البنك على «تويتر»، أن الخفض «ضمن حزمة الإجراءات الاحترازية والخطوات التحوطية لتداعيات تفشي فيروس كورونا، وانعكاساته على الاقتصاد الوطني والسوق المحلية».
تأتي هذه الحزم والإجراءات، في وقت قررت الكويت، السبت، إغلاق جميع المجمعات التجارية ومراكز التسوق، باستثناء مراكز التسويق الخاصة بالمواد التموينية.
وفي إطار الحد من تفشي فيروس كورونا، اتخذ مجلس الوزراء الكويتي حزمة من القرارات تهدف إلى الحد من التجمعات قدر الإمكان.
وحسب الناطق الرسمي باسم الحكومة الكويتية طارق المزرم، فقد تقرر إغلاق المجمعات التجارية ومراكز التسوق، باستثناء مراكز التسوق الخاصة بالمواد التموينية، كذلك إغلاق مراكز الترفيه والتسلية الخاصة بالأطفال، وإغلاق كافة الصالونات النسائية والرجالية.
إلى ذلك، أوصى مجلس الوزراء بالالتزام بمسافة لا تقل عن متر بين كل شخص وآخر في طوابير الانتظار.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

محمد بن سلمان وماكرون يعقدان لقاءً موسعاً في الرياض

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين في الرياض (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين في الرياض (واس)
TT

محمد بن سلمان وماكرون يعقدان لقاءً موسعاً في الرياض

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين في الرياض (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين في الرياض (واس)

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الرياض، أمس (الاثنين)، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يقوم بـ«زيارة دولة» إلى السعودية.

ولدى وصول الرئيس الفرنسي، أُجريت مراسم استقبال رسمية له، كما عقد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي لقاء موسعاً، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.

وكان الرئيس الفرنسي والوفد المرافق له قد وصلوا إلى الرياض في زيارة دولة للسعودية، وكذلك للمشاركة في قمة «المياه الواحدة».

وتتزامن الزيارة مع ما تشهده المنطقة من تطورات للأوضاع في قطاع غزة ولبنان، مما يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين قيادتي البلدين بما يعزز أمن واستقرار المنطقة.