أنقرة تعلن مقتل 11 من «الوحدات» الكردية شرق الفرات

أنقرة تعلن مقتل 11 من «الوحدات» الكردية شرق الفرات
TT

أنقرة تعلن مقتل 11 من «الوحدات» الكردية شرق الفرات

أنقرة تعلن مقتل 11 من «الوحدات» الكردية شرق الفرات

أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 11 من عناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية، أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة «نبع السلام» شمال شرقي سوريا، بينما سلم اثنان آخران نفسيهما إلى قوات الأمن التركية أمس (الاثنين).
وقالت الوزارة، في بيان، إن قوات عملية «نبع السلام» نفذت حملة ضد عناصر من «الوحدات» الكردية، التي تشكل أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، حاولوا التسلل إلى المنطقة، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها، ما أسفر عن مقتل 11 منهم. وأكد البيان أن القوات التركية ستواصل اتخاذ جميع التدابير اللازمة لاستمرار الأمن والاستقرار في المنطقة.
كانت الوزارة أعلنت، أول من أمس، مقتل 3 من «الوحدات» الكردية، قالت إن «اثنين منهم حاولا التحرش بالقوات التركية عبر إطلاق النار في منطقة عملية (درع الفرات)، والثالث حاول التسلل إلى منطقة عملية (نبع السلام) في شرق الفرات».
وتشير تركيا بمنطقة «درع الفرات» إلى المناطق التي سيطرت عليها والفصائل الموالية السورية المسلحة الموالية لها، في عملية عسكرية حملت الاسم ذاته، ونفذت في الفترة من 24 أغسطس (آب) 2016، وانتهت في 29 مارس (آذار) 2017، في منطقة تمتد بين جرابلس ومدينة الباب في محافظة حلب.
وفي بيان آخر، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، استسلام اثنين من عناصر «الوحدات» الكردية إلى قوات الأمن التركية.
وأفاد البيان إلى هروب العنصرين من معسكرات «الوحدات» الكردية، وتسليم نفسيهما لقوات حرس الحدود التركية في قضاء سيلوبي بولاية شرناق، جنوب شرقي البلاد.
من ناحية أخرى، قالت الوزارة إن القوات التركية أبطلت مفعول 25 عبوة ناسفة يدوية الصنع في منطقة «نبع السلام».
وأضافت الوزارة، في بيان نشرته على حسابها الرسمي بموقع «تويتر»، أمس، أن قوات الجيش التركي دمرت العبوات التي وضعت بواسطة عناصر «الوحدات» الكردية لاستهداف المدنيين في منطقة «نبع السلام». وأوضح البيان، أن القوات التركية تواصل عمليات التمشيط في منطقة «نبع السلام» شمال سوريا.
في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أطلق الجيش التركي، بمشاركة فصائل سورية مسلحة موالية لتركيا، عملية باسم «نبع السلام» في منطقة شرق نهر الفرات شمال شرقي سوريا، استهدفت «وحدات حماية الشعب» الكردية، من أجل إنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وسيطرت تركيا والفصائل الموالية لها على منطقة بعمق 30 كيلومتراً داخل الحدود السورية، خلال العملية التي توقفت بعد 8 أيام، بعد توصل أنقرة إلى اتفاقين منفصلين مع الولايات المتحدة وروسيا، يومي 17 و22 أكتوبر، نص الأول على انسحاب الوحدات الكردية من منطقة عملية «نبع السلام»، وقضى الثاني بخروجها من الحدود السورية التركية إلى عمق 30 كيلو متراً جنوباً.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.