سماعات رأس بجودة صوتية فائقة

سماعات رأس بجودة صوتية فائقة
TT

سماعات رأس بجودة صوتية فائقة

سماعات رأس بجودة صوتية فائقة

نظام «تي إم إي 2» لسماعات الرأس المتألفة من وحدات TMA - 2 Modular Headphone System من «AIAIAI» يقدّم فكرة جديدة ومثيرة للاهتمام، ولكنّه قبل كلّ شيء، يمنحكم نوعية صوت رائعة.
قد لا تكونون من محبّي الأصوات العالية التي تسبب الصرع، وتفضلون الأصوات المتوسطة ما دام أنّها صافية ومريحة (الصفاء والراحة مهمّان بقدر نوعية الصوت). في هذه الحالة، يجب أن تجرّبوا سماعات «تي إم إي 2 إتش دي بلوتوث» الجديدة لأنّها ستمنحكم ما تبحثون عنه.
تأتي سماعة «تي إم إس 2 إتش دي» اللاسلكية (سعرها 350 دولارا لتقنية البلوتوث، و295 دولارا للنظام اللاسلكي) بتصميم وحدات مزوّد بمحرّكات S05 40 ملم، ووسادات E08. وعصبة رأس بلوتوث H05.
تمنحكم شركة AIAIAI فرصة اختيار القطع الخاصّة التي تناسب ذوقكم في تصميم السمّاعة بناء على أنواع الموسيقى التي تفضّلونها وكيفية استخدامكم لها، وميزانيتكم طبعاً. تتوفّر سماعات «تي إم إي - 2» بأكثر من ألف تركيبة، ويضمن لكم الإصدار اللاسلكي منها خدمة بطارية تدوم حتّى 16 ساعة متواصلة. وكما ذكرنا أعلاه، تأتي السماعة بنظام الوحدات، أي أنّها تتيح لكم استبدال مختلف أجزائها من مكبّرات الصوت، وعصبة الرأس، والوسادات لتحصلوا على الصوت، والمقاس، والشعور الذي تريدونه. لطلب السمّاعة، يعرض موقع الشركة خيارات لكلّ مستخدم مع توصيات تناسب أسلوبه الخاص في الاستوديو أو المكتب. يتوسّع موضوع الخيارات المتعدّدة ليشمل محرّكات السماعة (يتراوح سعرها بين 65 و130 دولارا) فيقدّم لكم الحيادي، والقويّ، والدافئ، والنابض، والمفصّل، وستحصلون معها على توصيف تفصيلي لوظائفها. بناء على توصيفات الشركة، يمكن القول إنّ أفضل المكبّرات الصوتية المتوفّرة لهذه السماعات هو المكبّر المزوّد بمحرّكات 40 ملم مصممة بحجاب حاجز مصنوع من مركّب «البايو - سيلولوز» الذي يضمن لكم تفاصيل دقيقة عالية التردّد، ومدى متوسّط أكثر وضوحاً، وديناميكيات أفضل، وتناغما طبيعيا في الصوت.
تقدّم لكم AIAIAI أيضاً ستّة خيارات لعصبة الرأس (يتراوح سعرها بين 30 و125 دولارا) من الرفيعة المزوّدة بوسادات زبدية مصنوعة من الجلد الصناعي تتميز بخفّة الوزن مع بطانة للرأس مصنوعة أيضاً من الزبد الصناعي، إلى عصبة H06 بلوتوث التي تضمّ ميكروفونا مدمجا. وتقدّم جميع السماعات لمستخدميها انتقالاً صوتياً عالي الجودة مع 20 ساعة من التشغيل المتواصل للصوت اللاسلكي.
بدورها، تتوفّر أغطية الأذنين بأربعة خيارات (يتراوح سعرها بين 25 و55 دولاراً) تتنوّع بين الوسادات التي تغطّي الأذنين والمصنوعة من الألياف الدقيقة لعرض مباشر ومفتوح للصوت مناسب لجميع الغايات؛ ووسادات E08 ألكنتارا الزبدية الشديدة النعومة والتي تغطّي الأذنين أيضاً لمن يرغبون براحة أكبر وعزل تام للضوضاء المحيطة.
وفي حال قرّرتم الذهاب نحو الخيار السلكي من السماعات، ستقفون أيضاً أمام خيارات متنوعة في الأسلاك أيضاً (يتراوح سعرها بين 25 و50 دولاراً) حيث يمكنكم الاختيار بين ألوان ومقاسات وأغلفة وميكروفونات وضوابط تحكّم متعدّدة. أثناء تحديدكم لخيارات التركيبة النهائية التي تريدونها لسماعاتكم، سترون نموذجاً رقمياً يظهر أمامكم على الشاشة، مع توصيف دقيق لخياراتكم وتفاصيل خاصّة بنوع الصوت.
وأخيراً، يمكن القول إنّه مهما اختلفت خياراتكم مع «تي إم إس 2 إتش دي»، لن تكونوا أبدا على خطأ.
*خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».