«يويفا» يجتمع اليوم... ودعوة لترحيل كأس أمم أوروبا إلى العام المقبل

بحث مصير «دوري الأبطال» و«يوروبا ليغ»... والتأجيل متوقع

ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي يقود اجتماعات «يويفا» عبر تقنية الاتصال بالفيديو (رويترز)
ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي يقود اجتماعات «يويفا» عبر تقنية الاتصال بالفيديو (رويترز)
TT

«يويفا» يجتمع اليوم... ودعوة لترحيل كأس أمم أوروبا إلى العام المقبل

ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي يقود اجتماعات «يويفا» عبر تقنية الاتصال بالفيديو (رويترز)
ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي يقود اجتماعات «يويفا» عبر تقنية الاتصال بالفيديو (رويترز)

ستكون بطولة كأس أوروبا 2020 العنوان الرئيسي للاجتماع الطارئ الذي يعقده الاتحاد القاري لكرة القدم (يويفا) اليوم لتقرير مصيرها، ومصير مسابقتي الأندية («دوري الأبطال» و«يوروبا ليغ»)، بعد تعليق منافسات اللعبة قارياً بسبب فيروس كورونا المستجد.
وبحلول مساء الجمعة الماضي، باتت البطولات الوطنية الخمس الكبرى في القارة العجوز (ألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وإسبانيا، وإنجلترا)، وكثير غيرها، معلقة حتى مطلع أبريل (نيسان) على الأقل، بعد القيود الكبيرة التي فرضها تفشي فيروس «كوفيد-19»، والإجراءات الصارمة المعتمدة للحد من انتشار وباء أودى بحياة أكثر من 6500 شخص حتى صباح أمس.
وأرجأ الاتحاد القاري إلى موعد غير محدد ما تبقى من مباريات إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري الأبطال، درة تاج مسابقات الأندية في كرة القدم، وذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة «يوروبا ليغ».
ويعقد «يويفا» اليوم اجتماعاً بين أعضائه عبر تقنية الاتصال بالفيديو: «لبحث رد كرة القدم الأوروبية على تفشي الفيروس»، بحسب ما أعلن الأسبوع الماضي.
ومن المقرر أن يقسم الاجتماع الموسع إلى 3 لقاءات منفصلة، يبدأ أولها صباحاً بين «يويفا» وممثلي الأندية واللاعبين والبطولات الوطنية، يليه آخر مع الاتحادات الوطنية الـ55 الممثلة فيه، ثم ثالث للجنة التنفيذية للاتحاد القاري، يتوقع أن يصدر في أعقابه بيان شامل يحدد التوجهات المقبلة.
ويتوقع أن يرتبط مصير البطولات الوطنية أيضاً بنتيجة هذا الاجتماع الذي يأتي مع تسارع الأحداث بشأن «كوفيد-19»، ورفعه إلى مصاف الوباء العالمي من قبل منظمة الصحة العالمية. ويُنظر إلى أوروبا على أنها بؤرته الجديدة، لا سيما في إيطاليا وإسبانيا، حيث تسجل أعداد الوفيات زيادة مطردة، مما دفع إلى فرض قيود هائلة على حركة التنقل والسفر.
وبات عشرات الملايين من الأوروبيين في الحجر الصحي، الطوعي أو الإلزامي، لا سيما في إيطاليا وإسبانيا، حيث بات الخروج من المنزل مرتبطاً بقضاء الحاجات الضرورية فقط، وأغلقت معظم الأماكن العامة والمتاجر، باستثناء تلك التي توفر المواد الغذائية والصيدليات.
كما طالت الإصابة بالفيروس عدداً من اللاعبين والفرق، لا سيما في إيطاليا وإسبانيا، ما يطرح علامات استفهام حول ما إذا كان استئناف المسابقات ممكناً عملياً مطلع أبريل (نيسان) المقبل، كما تأمل السلطات الكروية.
وأشار «يويفا» إلى أن اجتماع اليوم سيبحث في مصير كل البطولات الوطنية والمسابقات القارية، إضافة إلى كأس أوروبا 2020 التي من المقرر أن تقام بين 12 يونيو (حزيران) و12 يوليو (تموز)، وتفرض تحديات إضافية هذا العام لأنها مقررة في 12 مدينة مختلفة على امتداد القارة.
وبحسب مصدر معني بكرة القدم العالمية، يجد «يويفا» نفسه أمام احتمال وحيد لا ثاني له، وهو تأجيل المنافسات المقررة.
وقال المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه: «لا خيار أمام (يويفا)؛ يجب تأجيل كأس أوروبا ودوري الأبطال في الوقت عينه». وتابع: «يجب أن يعود الجميع إلى الطاولة عندما تنتهي الأزمة لإعادة جدولة كل شيء؛ يجب عندها إعادة إعداد كل الروزنامة العالمية للأحداث الرياضية التي تعرضت لتأثير هائل بسبب الفيروس».
وبدأت في الأيام الأخيرة الدعوات لإرجاء منافسات المسابقتين القاريتين، وبطولة كأس أوروبا، لا سيما من إيطاليا التي تعد الأكثر تضرراً من الفيروس في القارة العجوز، وكانت الأولى من بين دولها الكبرى التي أعلنت وقف كامل المنافسات الرياضية حتى الثالث من أبريل (نيسان).
وأيد مدرب المنتخب الإيطالي، روبرتو مانشيني، تأجيل النهائيات إلى 2021، في موقف مماثل للذي اتخذه رئيس الاتحاد، غابرييل غرافينا.
وكشف الأخير، في تصريحات لقناة تلفزيونية محلية، مساء أول من أمس، بشكل صريح أنه سيدعو خلال اجتماع «يويفا» إلى «إرجاء إقامة كأس أوروبا».
وقال غرافينا: «نريد إنهاء الدوري الإيطالي بحلول 30 يونيو (حزيران)؛ من الصحيح إعطاء اليقين لكثير من الاستثمارات والتضحيات لشركاتنا، لذا تأجيل كأس الأمم هو الخيار الأفضل».
ومن جهته، قال مانشيني: «كنا سنفوز بالبطولة الأوروبية هذا الصيف، ويمكننا أيضاً أن نفوز بها في عام 2021؛ دعونا ننتظر لنرى ما سيقرره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لكنني أتكيف مع كل شيء، فالأولوية الآن هي إنقاذ الأرواح».
ومن المقرر سلفاً أن تستضيف إيطاليا تركيا في العاصمة روما، في المباراة الافتتاحية للبطولة المقررة في 12 دولة، احتفالاً بالذكرى الستين لانطلاقها، لكن تعليق جميع الأنشطة الرياضية في إيطاليا، ودخول البلد الذي يبلغ تعداد سكانه 60 مليون نسمة في عزلة، يشكك في إمكانية اللعب وفق المواعيد المحددة سابقاً. وتابع المدرب السابق لإنتر ميلان ومانشستر سيتي الإنجليزي: «الحقيقة هي أن المشكلات التي نواجهها الآن ستواجهها دول أخرى قريباً. نريد حماية الناس، ويجب أن ننتظر الذروة، ثم عندما يبدأ هذا الوضع في الهدوء؛ يمكننا أن نبدأ في الحديث وتقرير كل شيء في وقت لاحق».
وأوضح مانشيني (55 عاماً): «عندما نعود إلى حياتنا الطبيعية، إلى كرة القدم، سنكون أكثر سعادة، وسنجد الحرية، ونكون قادرين على العودة إلى المباريات في الملعب، ونستمتع. هذه المواقف المأساوية يمكن أن تجعلك أفضل. أتمنى ذلك».
وحققت إيطاليا العلامة الكاملة في 10 مباريات في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أوروبا 2020، مستعيدة عافيتها بإشراف مانشيني، بعد أن فشلت في التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. وأوقعت القرعة إيطاليا في المجموعة الأولى، إلى جانب تركيا وسويسرا وويلز.
وعلى الرغم من ترجيح التقارير الصحافية أن يكون تأجيل البطولة للعام المقبل هو الرأي الطاغي في اجتماع اليوم، أبرز معنيون بكرة القدم الأوروبية وجود تباين في الآراء.
وقال رئيس الاتحاد الفرنسي، نويل لو غريت: «ثمة من يريدون اللعب، وآخرون لا يريدون ذلك»، متحدثاً عن تساوٍ تقريباً بين مؤيدي كل رأي. وأضاف في تصريحات لقناة تلفزيونية فرنسية: «سيحصل نقاش. وفي نهاية اليوم، سيعرف موقف (يويفا) بالنسبة إلى (دوري الأبطال) والدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) والبطولة القارية»، في إشارة إلى كأس أوروبا.
وبحسب التقارير، يميل التوجيه إلى إرجاء نهائيات كأس أوروبا للسماح باستكمال البطولات الوطنية والمسابقتين القاريتين في يونيو (حزيران).
وأشارت تقارير صحافية مؤخراً إلى أنه من الاحتمالات المطروحة إقامة كأس أوروبا في خريف أو شتاء عام 2020، نظراً لأن نقلها إلى صيف 2021 سيتعارض مع كأس العالم التي ينظمها الاتحاد الدولي (فيفا)، ومن المقرر أن تقام في الفصل ذاته، بصيغة جديدة من 24 فريقاً. لكن اقتراح إقامة النهائيات في فصل الشتاء يتوقع أن يثير حفيظة الأندية والبطولات الوطنية التي تكون في خضم الموسم المحلي، وقد سبق لكثير منها أن أبدى امتعاضه من قرار إقامة مونديال 2022 في قطر خلال نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر، بسبب الظروف المناخية، بدلاً من الموعد المعتاد لنهائيات كأس العالم في فصل الصيف.
وانعكس تعليق المنافسات أيضاً على كثير من مواعيد المنتخبات الوطنية التي كانت قد أعدت مباريات أو دورات ودية تحضيراً للبطولة القارية التي تقام كل 4 أعوام، وتوجت البرتغال بلقب نسختها الأخيرة عام 2016.
وفي حين تردد أن كأس أوروبا 2020 قد تقام خلف أبواب مؤصدة أمام المشجعين، يبدو هذا الخيار صعب التطبيق، لا سيما أنه قد ينعكس سلباً على الإيرادات المالية الكبيرة وعائدات عقود البث التلفزيوني.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».