«توم هانكس» يثير تعليقات مازحة لتناوله معجون فيجيمايت

توم هانكس (د.ب.أ)
توم هانكس (د.ب.أ)
TT

«توم هانكس» يثير تعليقات مازحة لتناوله معجون فيجيمايت

توم هانكس (د.ب.أ)
توم هانكس (د.ب.أ)

بعد نشره صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر أنه يتناول كمية كبيرة من معجون فيجيمايت المحلي، أثار الممثل الأميركي توم هانكس الذي يخضع للحجر الصحي في أستراليا موجة من التعليقات المازحة من مضيفيه. ويقبع هانكس في الحجر الصحي في أحد مستشفيات أستراليا مع زوجته ريتا ويلسون منذ أن ثبتت إصابتهما بفيروس كورونا المستجد الأسبوع الماضي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد نشر الأحد صورة تظهر قطعتين من الخبز المحمص مع كمية وفيرة من فيجيمايت، وهو معجون مالح وحاد الطعم مصنوع من خلاصة الخميرةـ محبوب جداً في البلاد.
وكتب هانكس في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب صورة لوعاء فيجيمايت ودمية كنغر وخبز محمص مغطى بهذا المعجون ومقضوم من جهة واحدة: «شكراً للأشخاص الذين يقدمون لنا المساعدة. دعونا نعتني بأنفسنا وببعضنا البعض». وكان الرد من الأستراليين فورياً.
وكتبت الممثلة الكوميدية كيرستي ويبيك على «تويتر»: «أين كان هؤلاء المساعدون عندما وضعت هذه الكمية الكبيرة من الفيجيمايت على الخبز المحمص»، وغرّدت إيمي ثونيغ: «حسنا، تحتاج إلى التخلص من 60 في المائة من هذا المعجون وإلا سيكون الأمر سيئا».
وقال غريع جريكو وهو صحافي يقيم في كانبيرا: «يا إلهي، لقد أصبناه بفيروس كورونا وبفيجيمايت». وتم عزل هانكس الذي كان في أستراليا لتصوير فيلم يتناول حياة إلفيس بريسلي وويلسون في مستشفى في غولد كوست في جنوب بريسبان الأسبوع الماضي. وقدمت ويلسون وهي ممثلة ومغنية عدداً من العروض والمقابلات في سيدني وبريسبان ما دفع السلطات إلى محاولة تعقب المتفرجين والصحافيين الذين التقوا بها، وقد ثبتت إصابة أحد هؤلاء الصحافيين وهو ريتشارد ويلكنز بفيروس كورونا المستجد.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».