الفلسطينيون يرفضون تسلم بريدهم الخارجي

TT

الفلسطينيون يرفضون تسلم بريدهم الخارجي

أحجمت أعداد كبيرة من الفلسطينيين عن تسلم طرودهم ورسائلهم البريدية الواصلة من خارج البلاد، تخوفاً من أن تحمل فيروس كورونا المستجد. وقال مسؤول قسم تبادل البريد الدولي، رمضان غزاوي، لوكالة الصحافة الفرنسية: «منذ بداية اكتشاف إصابات فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية، سجلت لدينا حالات اعتذار عن عدم تسلم البريد من رسائل بريدية وطرود في مدن رئيسية، مثل رام الله والخليل وجنين، ومناطق فرعية، خوفاً من فيروس كورونا».
وأضاف غزاوي: «قمنا بتعقيم غالبية المكاتب، كما قمنا بتعقيم الطرود البريدية نفسها، لكن للأسف هذا لم يشجع كثيراً من الفلسطينيين على الاقتراب من مكاتب البريد لتسلم رسائلهم».
وتمر الرسائل والطرود البريدية الآتية إلى الأراضي الفلسطينية عبر الأردن، ومن ثم عبر جسر اللنبي (الكرامة)، المعبر الذي يفصل الأراضي الفلسطينية عن الأردن، وتسيطر عليه إسرائيل. ولن تتم إعادة الرسائل للمرسل إليهم، بل سيتم الاحتفاظ بها في البريد المركزي في مدينة أريحا، إلى أن يستقر الوضع الصحي. ولم يوضح هذا المسؤول عدد أو حجم هذه الطرود.
وسجلت في الأراضي الفلسطينية حتى الآن 39 إصابة بفيروس كورونا، غالبيتها العظمى في مدينة بيت لحم السياحية التي أغلقتها السلطة الفلسطينية في الخامس من مارس (آذار) الحالي. وبين هذه الإصابات حالتان لشابين من مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية المحتلة: أحدهما أصيب في إسرائيل بعدما انتقلت إليه العدوى من صاحب عمله الإسرائيلي الذي عاد من الخارج، والآخر طالب عاد من بولندا عن طريق الأردن.
وأعلن محافظ مدينة طولكرم تشديد الإجراءات في المدينة، بعدما أعلنت الإصابة الثانية، الاثنين. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، قد أعلن (الأحد) أن 15 من المصابين «ظهرت عليهم بوادر التعافي من الفيروس».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».