رودي غوبير: أتمنى لو تعاملت مع «كورونا» بجدية أكبر

أصبح أول مصاب بالفيروس في دوري كرة السلة الأميركي

اللاعب الفرنسي رودي غوبير (رويترز)
اللاعب الفرنسي رودي غوبير (رويترز)
TT

رودي غوبير: أتمنى لو تعاملت مع «كورونا» بجدية أكبر

اللاعب الفرنسي رودي غوبير (رويترز)
اللاعب الفرنسي رودي غوبير (رويترز)

أبدى الفرنسي رودي غوبير، أول لاعب ثبتت إصابته بفيروس كورونا المستجد في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، أسفه لأنه لم يقارب الموضوع بجدية أكبر من قبل، مؤكداً أن صحته في تحسن يومي.
وأدى الفحص الإيجابي الذي خضع له اللاعب البالغ 27 عاماً، إلى تعليق مباراة فريقه يوتا جاز ضد أوكلاهوما سيتي ثاندر التي كانت مقررة الأربعاء الماضي، قبل وقت وجيز من انطلاقها. وبعد ساعات، أعلنت رابطة الدوري الأميركي «إن بي إيه» تعليق كل المنافسات لفترة يتوقع أن تصل إلى 30 يوماً على الأقل، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال غوبير في شريط مصور بث عبر حسابات الدوري على مواقع التواصل ليل الأحد: «الأمر يتعلق بحماية نفسك والأشخاص المحيطين بك، أتمنى لو أنني أخذت الموضوع على محمل الجد بشكل أكبر، وآمل في أن يقوم الجميع بذلك لأننا قادرون على (وقف تفشي الفيروس) معاً».
وكان غوبير محط انتقادات واسعة على مواقع التواصل جراء الخفة التي تعامل بها مع تفشي فيروس «كوفيد - 19»، والذي حصد حتى الآن أكثر من ستة آلاف ضحية حول العالم، وأدى إلى فرض قيود قاسية على حركة النقل والسفر، وتعليق الغالبية العظمى من النشاطات الرياضية.
وأتى الانتقاد لغوبير بعدما قام الاثنين الماضي إثر مباراة لفريقه وتورونتو رابتورز حامل لقب الدوري، بلمس آلات التسجيل والمذياعات العائدة لوسائل الإعلام بشكل ساخر، بعدما اتخذت الاتحادات الرياضية الأميركية قراراً بمنع دخول المراسلين إلى غرف اللاعبين ضمن مساعي الحد من مخاطر تفشي الفيروس.
https://www.youtube.com/watch?v=lYC6oQIAzbI
ولم يكن غوبير مدركاً أنه سينضم بعد يومين إلى المصابين بالفيروس الذي طال أيضاً زميله في الفريق دونافان ميتشل.
وفي الشريط الذي تم بثه الأحد، حض غوبير المتابعين على الالتزام بالإجراءات الوقائية للمساهمة في الحد من انتشار «كوفيد - 19»، مثل غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون، والامتناع عن لمس وجههم.
وتابع: «أشعر بتحسن طفيف بشكل يومي بفضل أفراد العناية الصحية في يوتا ومدينة أوكلاهوما وكل الناس الرائعين حولي شكراً لكل الذين أبدوا دعمهم».


مقالات ذات صلة

صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».