«التحالف الدولي»: إصابة 3 من قواتنا في الهجوم على قاعدة التاجي بالعراق

مسؤولون يتفقدون مطار كربلاء في مدينة الضريح العراقي وهي واحدة من المناطق التي استهدفتها الغارات الجوية العسكرية الأميركية ضد جماعة مؤيدة لإيران في العراق (أ.ف.ب)
مسؤولون يتفقدون مطار كربلاء في مدينة الضريح العراقي وهي واحدة من المناطق التي استهدفتها الغارات الجوية العسكرية الأميركية ضد جماعة مؤيدة لإيران في العراق (أ.ف.ب)
TT

«التحالف الدولي»: إصابة 3 من قواتنا في الهجوم على قاعدة التاجي بالعراق

مسؤولون يتفقدون مطار كربلاء في مدينة الضريح العراقي وهي واحدة من المناطق التي استهدفتها الغارات الجوية العسكرية الأميركية ضد جماعة مؤيدة لإيران في العراق (أ.ف.ب)
مسؤولون يتفقدون مطار كربلاء في مدينة الضريح العراقي وهي واحدة من المناطق التي استهدفتها الغارات الجوية العسكرية الأميركية ضد جماعة مؤيدة لإيران في العراق (أ.ف.ب)

قال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في بيان إن ثلاثة من قوات التحالف أصيبوا في الهجوم الصاروخي على قاعدة التاجي العسكرية في العراق.
وأضاف المتحدث باسم التحالف الكولونيل مايلز بي. كاجينز، أن التحالف «يؤكد أن ما لا يقل عن 25 صاروخا عيار 107 ملليمترات أثرت على قاعدة التاجي العراقية التي تستضيف قوات التحالف يوم 14 مارس (آذار) في الساعة 10:51 صباحا (بتوقيت العراق). أصيب ثلاثة من التحالف واثنان عراقيان. يجري التقييم والتحقيق».
كانت قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي قالت في بيان، إن 33 صاروخا من طراز كاتيوشا سقطت على قاعدة التاجي شمال بغداد، في ثاني هجوم من نوعه خلال أسبوع على القاعدة، التي تضم قوات للتحالف الدولي.
وأوضحت قيادة العمليات المشتركة: «في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا، السبت، تعرض معسكر التاجي لعدوان سافر آخر بعد سقوط 33 صاروخا من نوع كاتيوشا على وحدات الدفاع الجوي العراقي وقرب بعثة التحالف الدولي».
وتابعت: «وقد عثرت قواتنا على سبع منصات تم إطلاق الصواريخ منها في منطقة أبو عظام المجاورة، ووجدت فيها 24 صاروخا جاهزا للإطلاق، حيث عملت على إبطال مفعولها».
وقال الجيش العراقي إن الهجوم الصاروخي أدى إلى جرح عدم من منتسبي الدفاع الجوي، دون أن يعطي رقما، مكتفيا بالقول إنهم «بحالة حرجة جدا».
وأكد الجيش العراقي أنه «لا يمكن العبث بأمن العراق بهذا الشكل وأن أي إرادة تحاول أن تكون بديلا للدولة وسياستها وسيادتها سيكون مصيرها الفشل وسيكون مستقرها خلف القضبان».
في الوقت نفسه، أعربت المؤسسة العسكرية العراقية عن رفضها لقيام القوات الأميركية أو غيرها بأي عمل دون موافقة الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة، كما فعلت فجر الجمعة، في إشارة إلى قصف واشنطن لمقرات ميليشيات الحشد الشعبي في مناطق عدة بالعراق.
ومساء الأربعاء الماضي، تعرضت قاعدة التاجي إلى هجوم صاروخي أدى إلى مقتل أميركيين اثنين وبريطاني، واتهمت واشنطن ميليشيات كتائب «حزب الله» العراقي، المنضوية تحت ميليشيات الحشد الشعبي بالوقوف وراء الهجوم.
وردت واشنطن فجر الجمعة بقصف مواقع للميليشيات في محافظات بابل وكربلاء ومنطقة البوكمال على الحدود السورية مع العراق.
وقال الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأميركية، الجمعة، إن التهديد الذي تمثله إيران لا يزال كبيرا حتى بعدما نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد ميليشيات موالية لطهران في العراق.



الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)

قال الجيش الأميركي اليوم الثلاثاء إن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية عبر خليج عدن أحبطتا هجوما شنته جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على منصة إكس إن الحوثيين أطلقوا عدة طائرات مسيرة وصاروخ كروز أثناء عبور السفن للخليج أمس الاثنين واليوم الثلاثاء. وأضافت "لم تسفر الهجمات الطائشة عن إصابات أو أضرار لأي سفن أو مدنيين أو البحرية الأميركية".

وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن الجماعة استهدفت ثلاث سفن إمداد أميركية ومدمرتين أميركيتين مرافقتين لها في خليج عدن.