بعد أن أثار تقرير وزارة الخارجية الأميركية حول وضع حقوق الإنسان في العالم لسنة 2019، غضبا فلسطينيا لأنه رفض التعامل مع سكان القدس الشرقية المحتلة باعتبارهم فلسطينيين، أثار غضب حزب الليكود الإسرائيلي وزعيمه، بنيامين نتنياهو، أمس، بعد أن تبين أنه يحتوي على اتهامات لهما «بدفع رسائل كراهية ضد المواطنين العرب في إسرائيل خلال جولتي انتخابات الكنيست، في العام الماضي، وبمحاولات التدخل الفظ لتخفيض نسبة تصويت الناخبين العرب في الانتخابات».
وشمل التقرير فصلا موسعا حول وضع المواطنين العرب في إسرائيل، وحملة نتنياهو الانتخابية ضدهم. وتطرق بشكل خاص إلى جولتي الانتخابات البرلمانية اللتين أجريتا في السنة الماضية، في 9 أبريل (نيسان) و17 سبتمبر (أيلول).
وجاء في تقرير وزارة الخارجية الأميركية أنه في الانتخابات التي جرت في أبريل، وضع حزب الليكود الحاكم كاميرات في صناديق الاقتراع في البلدات العربية بهدف خفض نسبة التصويت بين العرب. وأشار التقرير إلى أن لجنة الانتخابات المركزية وضعت أنظمة جديدة تمنع الأحزاب من وضع كاميرات في صناديق الاقتراع، وأن الليكود حاول تشريع «قانون الكاميرات» قبل أسبوع من انتخابات سبتمبر.
وأضاف التقرير أنه في جولتي الانتخابات المذكورتين، روّج الليكود رسائل دفعت إلى الكراهية ضد المواطنين العرب. وقام نتنياهو بتوجيه رسالة عبر صفحته في «فيسبوك» إلى مئات آلاف الإسرائيليين، قبل الانتخابات، جاء فيها أن العرب «يريدون القضاء علينا جميعا». وبعد الضجة العالمية في أعقاب ذلك، زعم نتنياهو أنه لم يكن على علم بإرسال هذه الرسالة من صفحته.
يشار إلى أن تقرير الخارجية الأميركية شمل انتقادات واسعة للسلطة الفلسطينية وحركة حماس، وبضمنها انتقادات حول قمعهما لخصوم سياسيين والامتناع عن إجراء انتخابات.
الخارجية الأميركية تدين إسرائيل لتقليص نسبة التصويت العربي
الخارجية الأميركية تدين إسرائيل لتقليص نسبة التصويت العربي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة