العراق يُسلم السفير الأميركي مذكرة احتجاج على الضربات الجوية

جانب من آثار الضربات الجوية الأميركية على موقع لجماعة «حزب الله» العراقي في محافظة بابل (أ.ف.ب)
جانب من آثار الضربات الجوية الأميركية على موقع لجماعة «حزب الله» العراقي في محافظة بابل (أ.ف.ب)
TT

العراق يُسلم السفير الأميركي مذكرة احتجاج على الضربات الجوية

جانب من آثار الضربات الجوية الأميركية على موقع لجماعة «حزب الله» العراقي في محافظة بابل (أ.ف.ب)
جانب من آثار الضربات الجوية الأميركية على موقع لجماعة «حزب الله» العراقي في محافظة بابل (أ.ف.ب)

سلّمت وزارة الخارجية العراقية، اليوم (الجمعة)، السفير الأميركي لديها مذكرة احتجاج على الضربات الجوية التي شنتّها قوات بلاده على مواقع عراقية، الليلة الماضية؛ قال مسؤولون إنها نفذت بطائرات بطيارين.
كانت الولايات المتحدة نفذت ضربات انتقامية دقيقة في العراق ضد جماعة «حزب الله» العراقي، التي تدعمها إيران، واتهمتها واشنطن بالمسؤولية عن هجوم صاروخي كبير في اليوم السابق أسفر عن مقتل جنديين أميركيين وعسكري بريطاني، وإصابة نحو 14 من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، من بينهم جنود أميركيون وبريطانيون وبولنديون وغيرهم إلى جانب متعاقدين.
وذكر المتحدث باسم الخارجية العراقية، أن الوزير محمد علي الحكيم، استدعى سفيري الولايات المتحدة وبريطانيا في بغداد، بعد عقده اجتماعاً طارئاً تدارس الإجراءات بشأن تلك الضربات الجوية، وحضره وكلاء الوزارة ومستشاروها.
واستنكرت الرئاسة العراقية الضربات التي استهدفت خمسة مواقع قالت الولايات المتحدة إن جميعها كانت أهدافاً مشروعة، وبها أسلحة مقدمة من إيران استخدمتها جماعة «حزب الله» العراقي في مهاجمة قوات التحالف.
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية اعتزامها الشكوى إلى الأمم المتحدة.



أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
TT

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل السبت - الأحد، أعنف ليلة منذ بداية القصف الإسرائيلي، إذ استهدفت بأكثر من 30 غارة، سمعت أصداؤها في بيروت، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، غطت سحب الدخان الأسود أرجاء الضاحية كافة، حيث استهدفت الغارات محطة توتال على طريق المطار، ومبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، ومنطقة الصفير وبرج البراجنة، وصحراء الشويفات وحي الأميركان ومحيط المريجة الليلكي وحارة حريك.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه نفذ سلسلة من الغارات الجوية المحددة على مواقع تابعة لـ«حزب الله» في بيروت، بما في ذلك «كثير من مستودعات الأسلحة وبنية تحتية أخرى للمسلحين».

ويتهم الجيش الإسرائيلي «حزب الله» بوضع مواقع تخزين وإنتاج الأسلحة، تحت مبانٍ سكنية، في العاصمة اللبنانية، مما يعرض السكان للخطر ويتعهد بالاستمرار في ضرب الأصول العسكرية لـ«حزب الله» بكامل قوته.

وخلال الأيام الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي طلبات إخلاء لأماكن في الضاحية الجنوبية لبيروت عدة مرات، حيث يواصل قصف كثير من الأهداف وقتل قادة في «حزب الله» و«حماس».

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي، نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول)، تكثيف غاراتها الجوية خصوصاً في مناطق تعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر (أيلول)، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».