أعلنت مصادر دبلوماسية، اليوم، أنّ الفحوص الطبّية أظهرت إصابة دبلوماسيّة من بعثة الفيليبين لدى الأمم المتحدة بفيروس كورونا الجديد، لتكون بذلك أوّل إصابة مسجّلة في مقرّ الأمم المتحدة بنيويورك.
وظهرت أعراض الإصابة على الدبلوماسيّة العاملة في اللجنة السادسة للجمعيّة العامة للأمم المتحدة والتي تتعاطى بالمسائل القانونيّة، بعد توجّهها إلى مقرّ الأمم المتحدة للمرّة الأخيرة يوم الإثنين الماضي.
وجاء في رسالة للبعثة الفيليبينية أُرسِلت إلى وفود دبلوماسية عدّة لدى الأمم المتحدة وحصلت عليها وكالة الصحافة الفرنسية، «تلقّت الدبلوماسية الفيليبينية مكالمة اليوم الخميس تُخبرها بأنّها مصابة بكوفيد-19».
وأضافت الرسالة: «تم إغلاق البعثة الفيليبينية وأُصِدرت تعليمات لجميع الموظفين بضرورة الخضوع لحجر صحّي».
ويعمل نحو ثلاثة آلاف موظّف في أمانة الأمم المتحدة في نيويورك، فضلاً عن العديد من الدبلوماسيين من 193 دولة عضو في الأمم المتحدة يتنقلون بين بعثاتهم الدبلوماسية.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات الصحّية في غانا، يوم أمس (الخميس)، تسجيل حالتَي إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في البلاد، مشيرةً إلى أنّ المصابَين وصلا من النروج وتركيا، وأنّ «حالتهما مستقرّة»، ومؤكّدةً أنّ الوضع «تحت السيطرة».
وقال وزير الصحّة كواكو أجيمان مانو، إنّ «وزارة الصحّة أكّدت وجود حالتَي إصابة بكوفيد-19»، مشيراً إلى أنّه تمّ عزل المريضين، وأنّ عمليّة التعرّف إلى الأشخاص الذين خالطوا المريضَين جارية.
وسُجّل عدد من الإصابات بالفيروس في غرب إفريقيا، ولا سيّما في نيجيريا والسنغال وتوغو وبوركينا فاسو.
اعترفت شركة «أسترازينيكا» لأول مرة بأن لقاحها ضد فيروس «كورونا»، الذي تم تطويره مع جامعة أكسفورد…