موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

«هواوي» حققت أعلى نمو في براءات الاختراع في أوروبا العام الماضي
ميونيخ - «الشرق الأوسط»: أعلن المكتب الأوروبي لبراءات الاختراع في مدينة ميونيخ الألمانية أمس الخميس أن شركة هواوي الصينية لمعدات الاتصالات حققت أعلى نسبة نمو في طلبات براءات الاختراع التي تم تسجيلها في أوروبا في العام الماضي. وتفوقت هواوي على الشركتين الكوريتين العملاقتين سامسونغ وإل جي، وأوضح المكتب أن عدد الطلبات القادمة من الصين لتسجيل براءات اختراع ارتفع بنسبة 29 في المائة فيما ارتفع عدد الطلبات القادمة من كوريا الجنوبية بنسبة 14 في المائة والطلبات القادمة من الولايات المتحدة بنسبة 6 في المائة. من جانبه، قال أنطونيو كامبينوس رئيس المكتب إن «النمو السريع لتسجيل براءات الاختراع للتقنيات الرقمية هو الاتجاه البارز في مؤشر البراءات لدينا للعام 2019». وكانت الولايات المتحدة صاحبة أكبر عدد من طلبات تسجيل براءات الاختراع في أوروبا، تلتها ألمانيا ثم اليابان ثم الصين وفرنسا. وبلغ عدد الطلبات المقدمة إلى المكتب الأوروبي في العام الماضي رقما قياسيا جديدا بما يزيد عن 181 ألف طلب.

إلغاء مفاوضات مقررة في لندن الأسبوع المقبل حول «بريكست»
بروكسل - «الشرق الأوسط»: ألغت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي جولة مفاوضات حول مرحلة ما بعد بريكست كانت مقرّرة في لندن الأسبوع المقبل، وذلك على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجدّ، كما علمت فرانس بريس الخميس من مصدر قريب من المحادثات. وقال المصدر إنّ «الطرفين يدرسان حالياً وسائل أخرى لمواصلة المحادثات، من بينها، إذا أمكن، اللجوء إلى عقدها عبر الفيديو».

دراسة تشير إلى احتمال اختفاء الأمازون في غضون 50 عاماً
باريس - «الشرق الأوسط»: حذر باحثون في دراسة نشرتها مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز» من أن غابة الأمازون اقتربت من نقطة اللاعودة بسبب التغير المناخي وقد تتحول إلى سهول قاحلة في غضون 50 عاما. وأشار الباحثون في الدراسة نفسها إلى أن نظاما بيئيا رئيسيا آخر هو الحاجز المرجاني في البحر الكاريبي قد يندثر بعد 15 عاما إذا ما تجاوز هو أيضا نقطة اللاعودة. وحذر هؤلاء من أن هذه التغيرات قد يكون لها انعكاسات كارثية على البشر والأنواع الحية الأخرى التي تعتمد على هذه المواطن الطبيعية. وفي الحالتين، تعود الأسباب في هذه التعديلات الحاصلة إلى التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري والأضرار البيئة وقطع الأشجار فيما يخص غابة الأمازون، والتلوث وارتفاع الحموضة في مياه المحيطات في حالة الشعاب المرجانية. وعلى صعيد غابة الأمازون، فإن نقطة اللاعودة غير واضحة تماما، إلا أن العلماء يعتبرون أن خسارة 35 في المائة من مساحتها، سيطلق عملية اختفائها. وحذر المعد الرئيسي للدراسة سايمن ويلكوك من جامعة بانغور: «يجب أن تستعد البشرية لتغيرات جديدة أسرع بكثير مما كان متوقعا». وهو يعتبر مع زملائه أن النظام البيئي في الأمازون قد يصل إلى نقطة اللاعودة اعتبارا من العام المقبل. وأوضح أن حرائق الغابات التي خرجت عن السيطرة في الأمازون وأستراليا تشير إلى أن الكثير من الأنظمة البيئية «باتت على شفير الهاوية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.