فرنسا تطلق «يوماً وطنياً» لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب

الرئيسَ الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيسَ الفرنسي إيمانويل ماكرون
TT

فرنسا تطلق «يوماً وطنياً» لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب

الرئيسَ الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيسَ الفرنسي إيمانويل ماكرون

شارك العاهل الإسباني الملك فيليب السادس الرئيسَ الفرنسي إيمانويل ماكرون، أول من أمس، فعاليات «أول يوم وطني» لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب في البلاد. وقال الملك أمام شخصيات مهمة وممثلي الأجهزة الأمنية وخدمات الإنقاذ في «ساحة تروكاديرو» بالعاصمة الفرنسية باريس: «هذا يوم قريب من قلوبنا». وكان تم تحديد 11 مارس (آذار) من كل عام في الأساس يوماً لضحايا الإرهاب في أوروبا، وهو اليوم نفسه الذي ضربت فيه تفجيرات إرهابية محطة قطارات ركاب في العاصمة الإسبانية مدريد في عام 2004، والتي راح ضحيتها 193 شخصاً.
وقال ماكرون: «لن نتخلى عن الحرية؛ حرية أن تؤمن أو لا تؤمن... لن نتخلى عن المساواة؛ المساواة بين الرجل والمرأة... لن نتخلى عن شيء؛ لأن أطفالنا وأصدقاءنا ومواطنينا ماتوا من أجل ذلك».
وقتل أكثر من 230 شخصاً في هجمات إرهابية ضربت فرنسا في عامي 2015 و2016، وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن معظمها. وقتل 18 آخرون في سلسلة من الهجمات التي شهدتها البلاد منذ ذلك الحين. وأوضح ماكرون أن بلاده شاركت في القضاء على «داعش» في العراق وسوريا.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).