ترمب: لست قلقاً من التعرض لـ«كورونا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ. ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ. ب)
TT

ترمب: لست قلقاً من التعرض لـ«كورونا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ. ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ. ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إنه ليس قلقاً من التعرض لفيروس «كورونا» بعد أن تناول العشاء الأسبوع الماضي مع الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، الذي أثبتت الفحوص إصابة مساعده الإعلامي بالفيروس.
وأُقيم العشاء في منتجع مارالاغو الذي يملكه ترمب في بالم بيتش بولاية فلوريدا، السبت الماضي، وأثبتت الفحوص أن مدير اتصالات الرئيس البرازيلي فابيو واجنجارتين، الذي التقى ترمب في مارالاغو، مصاب بالفيروس، حسبما أفاد مكتبه، في بيان، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال ترمب، للصحافيين في أثناء لقاء مع رئيس الوزراء الآيرلندي ليو فارادكار، في المكتب البيضوي: «دعوني أصُغْ الأمر بهذه الطريقة... لست قلقاً»، وأضاف أنه سمع بإصابة المساعد لكن «لم نقم بأي شيء خارج المعتاد».
وذكر أنه وفارادكار اختارا ألا يتصافحا عندما وصل الزعيم الآيرلندي إلى البيت الأبيض لحضور اجتماع تقليدي في ذكرى القديس باتريك.
ودافع الرئيس الأميركي عن قراره حظر دخول الوافدين من الاتحاد الأوروبي دون إبلاغ الحكومات الأوروبية مسبقاً، قائلاً للصحافيين، إنّه لم يجد وقتاً كافياً لفعل ذلك.
وجاء تصريح ترمب بعد رد فعل غاضب من رئيسي المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي على إعلانه الذي «اتُّخذ من جانب واحد ودون استشارة» الأطراف الأوروبية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ترمب، للصحافيين في البيت الأبيض: «لم أرغب في تمضية وقت في ذلك، يستغرق الأمر بعض الوقت، كان علينا التحرّك بسرعة».
وأضاف: «عندما زادوا الضرائب علينا لم يتشاوروا معنا»، معترفاً من جهة أخرى بأنّ تعليق دخول المسافرين من دول منطقة شنغن، 30 يوماً، إلى الولايات المتّحدة سيكون له «تأثير كبير» على الاقتصاد.
ورأى ترمب أنّه من الممكن إرجاء دورة الألعاب الأولمبية المقرّرة هذا الصيف في طوكيو «عاماً واحداً» بسبب فيروس «كورونا المستجدّ» الذي استحال وباءً عالمياً.
وقال ترمب: «من الممكن إرجاؤها عاماً واحداً.... هذا مؤسف. لكنّي أفضّله على رؤية استادات فارغة في كل مكان».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.