دعا الرئيس الإسرائيلي الأربعاء إلى ضرورة التوصل إلى حل وسط يتيح تشكيل حكومة جديدة، بعد تلقيه النتائج الرسمية لانتخابات الثاني من مارس (آذار) وهي الثالثة خلال أقل من عام.
وقال رؤوفين ريفلين خلال اجتماعه مع رؤساء الأحزاب، إنه مع «أي اتفاق يمكن التوصل إليه وينتج عنه حكومة مستقرة تكسب ثقة الشعب». وأضاف: «آمل أن يستمر الكنيست الـ23 الذي سيؤدي اليمين الأسبوع المقبل لفترة أطول من سابقاته».
وأظهرت نتائج الانتخابات الثالثة حصول حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو على 29.46 في المائة من الأصوات وحصوله على 36 مقعداً في الكنيست.
وبموجب القانون، سيجري رفلين لقاءات تشاورية مع رؤساء القوائم والكتل البرلمانية، الأحد المقبل. وبسبب الخوف من انتشار فيروس كورونا قرر إنهاء كل اللقاءات في يوم واحد، وسيكتفي بلقاء شخص واحد من كل حزب. ومن المتوقع أن يلقي رفلين مهمة تشكيل الحكومة على من يجمع أكبر عدد من النواب الذين سيوصون عليه، وهناك مرشحان اثنان لذلك، هما: بنيامين نتنياهو أو بيني غانتس.
وبتحالفه مع حزبين متشددين وحزب قومي، يصبح لدى كتلة نتنياهو اليمينية 58 مقعداً، ويحتاج إلى ثلاثة مقاعد إضافية لضمان الأغلبية في الكنيست المؤلف من 120 مقعداً. وحصل زعيم المعارضة بيني غانتس وتحالفه الوسطي «أزرق أبيض» على 26.59 في المائة من الأصوات بواقع 33 مقعداً.
ويمنح دعم الأحزاب اليسارية والدعم الضمني للقائمة العربية المشتركة التي حصلت على 15 مقعداً، المعارضة 55 مقعداً.
ويبقى ميزان القوى في يد زعيم الحزب القومي «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان الحاصل على 7 مقاعد.
ورفض ليبرمان في انتخابات أبريل (نيسان) وسبتمبر (أيلول) منح دعمه لأي من المرشحين. وأمام الرئيس ريفلين حتى 17 مارس لتكليف من يراه مناسباً بتشكيل الحكومة المقبلة. ودعا ريفلين في السابق إلى تشكيل حكومة وحدة وطلب من جميع الأطراف تنحية المصالح الشخصية جانباً.
وتبدأ في 17 الشهر الجاري محاكمة نتنياهو في سلسلة من تهم الفساد التي ينفيها.
الرئيس الإسرائيلي يدعم «حلاً وسطاً» لتشكيل حكومة جديدة
الرئيس الإسرائيلي يدعم «حلاً وسطاً» لتشكيل حكومة جديدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة