موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- واشنطن تمدد الترخيص لـ«هواوي» بالعمل مع الشركات الأميركية
نيويورك - «الشرق الأوسط»: منحت الولايات المتحدة شركة الاتصالات الصينية العملاقة «هواوي» 45 يوماً إضافية لمواصلة العمل مع الشركات الأميركية. وينتهي الترخيص المؤقت الجديد في 15 مايو (أيار)، وقبل ذلك كان من المقرر أن تنتهي صلاحية الترخيص السابق في 1 أبريل (نيسان).
وفي مايو الماضي أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترمب، أنها ستحظر شركة «هواوي» في السوق الأميركية وتمنعها من شراء مكونات أميركية الصنع.
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها من أن أجهزة «هواوي» قد تحتوي على ثغرات أمنية تسمح للصين بالتجسس على حركة الاتصالات، لكن الشركة الصينية تنفي هذا الاتهام. وباتت الشركات الأميركية وزبائن شركة «هواوي» في سوق الولايات المتحدة مجبرين على البحث عن بدائل لمعدات وهواتف «هواوي». ومنحت إدارة ترمب شركة «هواوي» رخصة مؤقتة تم تمديدها لمدة 90 يوماً في نوفمبر (تشرين الثاني)، ثم لمدة 45 يوماً في فبراير (شباط)؛ وذلك حتى لا يتم عزل المناطق الريفية في الولايات المتحدة عن العالم ريثما يتم تأمين بديل لمعدات «هواوي».

- اشتباكات في كراكاس بين المعارضة الفنزويلية والشرطة
كراكاس - «الشرق الأوسط»: اندلعت أعمال عنف في العاصمة الفنزويلية كراكاس، حيث اشتبك متظاهرون مؤيدون لزعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً لفنزويلا مع قوات الأمن وأنصار الحكومة الذين حاولوا منعهم من الوصول إلى الجمعية الوطنية. ومنعت الشرطة المتظاهرين من الوصول إلى مبنى الجمعية الوطنية، بالقوة في بعض الأحيان، كما أطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع. وكان غوايدو، أعلن نفسه العام الماضي رئيساً للبلاد، واعترفت به أكثر من 50 دولة رئيساً شرعياً، إلا أن الرئيس نيكولاس مادورو لا يزال رئيساً لفنزويلا، وهو الذي يمتلك السلطة الفعلية في البلاد. وبمجرد أن أدرك غوايدو وأنصاره أنهم لا يستطيعون المضي قدماً في طريقهم، بدأوا في عقد «اجتماع عفوي» للمجلس التشريعي في مكان آخر من العاصمة فنزويلا.

- رئيس وزراء ماليزيا الجديد يدعو مهاتير لتأييد الحكومة
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: مدّ رئيس وزراء ماليزيا الجديد محيي الدين ياسين يده بغصن زيتون لسلفه في المنصب السياسي المخضرم مهاتير محمد، ودعاه إلى تأييد الحكومة الجديدة بعد توتر سياسي استمر لأسابيع.
وكان مهاتير (94 عاماً) قد أثار اضطرابات باستقالته المفاجئة الشهر الماضي بعد فترة وجيزة من إجراء محادثات بين شركائه في الائتلاف الحاكم وخصومه. ومحيي الدين وزير سابق في حكومة مهاتير وأدى اليمين رئيساً للوزراء في الأول من مارس (آذار). وفي مقابلة نُشرت أمس (الأربعاء)، أقرّ مهاتير بأنه لم يعد يسيطر على أغلبية في البرلمان ولن يفوز في اقتراع بسحب الثقة من رئيس الوزراء الجديد بعد أن تخلى عنه بعض مؤيديه للانضمام إلى معسكر رئيس الوزراء الجديد. ورداً على ذلك، قال محيي الدين، إنه كتب لمهاتير لطلب عقد اجتماع والاعتذار لرئيس الوزراء السابق وهو أبرز سياسي في ماليزيا وحكم البلاد لمدة 22 عاماً من 1981 إلى 2003 قبل أن يقطع فترة تقاعده ويفوز بانتخابات 2018. وجاء تعيين محيي الدين في وقت تواجه فيه ماليزيا تراجعاً اقتصادياً، بالإضافة إلى أثر تفشي فيروس كورونا المستجد على التجارة وانخفاض أسعار النفط العالمية.
وأعلن محيي الدين في وقت سابق تشكيل مجلس عمل اقتصادي يضم وزراء بارزين، ومحافظ البنك المركزي، وعدداً من الخبراء لمواجهة
المخاطر الاقتصادية ومراجعة ماليات الحكومة.

- اعتقال 6 أشخاص في هونغ كونغ
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» الصينية أمس (الأربعاء)، أنه تم اعتقال ستة من مواطني هونغ كونغ، لهم صلة بثلاث مؤامرات لتفجير قنابل في منشآت حكومية في وقت سابق من هذا العام، وكانوا يعتزمون شن هجوم رابع ضد رجال شرطة، خلال احتجاج قبل ثلاثة أيام. وكان المدعى عليهم، الذين وُجّهت اتهامات لهم في محكمة «شا تين»، قد تآمروا على مهاجمة رجال شرطة بعبوات ناسفة، خلال احتجاج يوم الأحد الماضي في منطقة تسيونج كوان أو. وكان المحتجون قد احتشدوا في المنطقة ليلة الأحد الماضي للإعراب عن تقديرهم لاليكس تشو تسز - لوك، الذي توفي بعد سقوطه من مبنى خلال احتجاج في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقال كبير ممثلي الادعاء العام، ويليام سيو - كاي يب، للمحكمة، إن الخطة تتمثل في زرع قنبلة داخل ضريح وهمي، ثم تفجيرها عن بعد عندما يقترب رجال الشرطة. وقال سيو للقائم بأعمال القاضي، دانيال تانج سيو – هونج، إنه تم اعتقال المدعى عليهم، إلى جانب 11 آخرين قبل تنفيذ الهجوم. وتم توجيه اتهامات للمدعى عليهم الستة بالتآمر للتسبب في تفجير بهدف تعريض حياة أشخاص لخطر أو إلحاق أضرار بالممتلكات.

- تحطم طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الباكستاني
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤول، أن طائرة مقاتلة طراز «إف - 16» تابعة لسلاح الجو الباكستاني، تحطمت أمس (الأربعاء)، في العاصمة؛ مما أسفر عن مقتل الطيار. وقال وسيم أحمد خان، أحد المتحدثين باسم سلاح الجو، إن «سلاح الجو الباكستاني يعلن بمشاعر الأسى عن تحطم طائرة، طراز (إف – 16)، خلال تدريبات الاستعداد لعرض عسكري يقام في 23 مارس (آذار)». وتابع خان، أن الطائرة تحطمت وسط الغابات، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا آخرين. وقال صهيب أحمد، أحد سكان العاصمة لوكالة الأنباء الألمانية «لقد شوهدت الطائرة وهي تطير على ارتفاع منخفض جداً من سطح منزلي، عندما تحطمت في منطقة شاكارباريان. لا أعتقد أن الطيار كان لديه وقت للقفز». وطوّق الجيش والشرطة المنطقة وأغلقا الطرق المؤدية إلى مكان الحادث. وتابع المتحدث، أن تحقيقاً بدأ لتحديد سبب الحادث على وجه الدقة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.