رازفان: قدمنا مباراة سيئة ومنحناهم هدفاً «مجانياً»

بن زكري قال إنهم واجهوا المتصدر بالطريقة الإيطالية

رازفان يوجه لاعبي الهلال خلال المباراة أمس (تصوير: سعد العنزي)
رازفان يوجه لاعبي الهلال خلال المباراة أمس (تصوير: سعد العنزي)
TT

رازفان: قدمنا مباراة سيئة ومنحناهم هدفاً «مجانياً»

رازفان يوجه لاعبي الهلال خلال المباراة أمس (تصوير: سعد العنزي)
رازفان يوجه لاعبي الهلال خلال المباراة أمس (تصوير: سعد العنزي)

أكد الروماني رازفان مدرب فريق الهلال عدالة نتيجة فريقه أمام ضمك في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي. وأوقف ضمك سلسلة انتصارات ضيفه الهلال، التي استمرت في مبارياته الست الماضية بالبطولة، بعدما فرض عليه التعادل 1 - 1 في المرحلة الـ21 للمسابقة.
وقال لوشيسكو خلال المؤتمر الصحافي: «التعادل عادل أمام ضمك الذي لعب بروح قتالية رغم مركزه المتأخر في ترتيب الدوري».
وأضاف: «سيطرنا على المباراة ولكن من دون روح وإصرار على الثلاث نقاط ومنحنا ضمك هدفاً مجانياً».
وبهذه النتيجة حافظ الهلال على صدارة الدوري السعودي للمحترفين برصيد 51 نقطة، فيما ارتفع رصيد ضمك إلى 18 نقطة في المركز الخامس عشر (قبل الأخير).
وقال رازفان: «أعتقد أن التعادل كان نتيجة عادلة لنا ولضمك، فنحن لم نقدم الأداء الذي يكفل لنا الفوز، وهذه من المباريات السيئة التي قدمناها هذا الموسم، فلم يدخل اللاعبون المباراة بالروح والتعامل المطلوب».
وتابع: «الشوط الأول كان انعكاساً للمباراة ككل، ورغم أننا امتلكنا الملعب بالسيطرة لكن دون فاعلية أو روح».
وعن عدم الزج بالمحترف الإيطالي سيباستيان جيوفينكو والدولي سالم الدوسري منذ بداية المباراة، قال: «خضنا أربع مباريات متتالية في ظرف أسبوعين، وكان من الصعوبة أن أستمر بالتشكيلة ذاتها، وبالنسبة لجيوفينكو أعتقد أن إراحته ضرورية، ومن شارك في بداية المباراة كبديل لا يقل أهمية عنه، وهذا لم يكن السبب في التعادل، وجيوفينكو لاعب يضيف للفريق دائماً أثناء نزوله، وإراحته تمت حتى لا نخسره بسبب الإصابة».
وتابع: «ليس من العدل أن نتحدث عن غياب عنصر أو عنصرين عن مباراة ضمك فالأخطاء كانت كثيرة في المباراة وفي الفريق ككل، فتعامل اللاعبين مع المباراة اليوم كان بثقة عالية جداً جعلتنا لا نتعامل معها بالشكل المطلوب، وعلينا أن نتقبل ما حدث في نهاية المباراة؛ فهناك أيام تمر عليك لا تجد التركيز المطلوب والشراسة الكبيرة، فعلينا أن نقاتل دائماً لتحقيق الانتصارات، وهو ما افتقدناه أمام ضمك».
وعن تأثير الفارق النقطي بينه وبين أقرب منافسيه، النصر، على أداء لاعبيه، أجاب: «قد يكون أحد الأسباب؛ فهناك أشياء كثيرة قد تكون السبب، ولذا إذا أردنا الفوز فعلينا أن نقاتل بشراسة في كل مباراة».
ومن جانبه، قال الجزائري نور الدين بن زكري مدرب ضمك: «لعبنا أمام الهلال لمصلحتنا دون النظر لأي حسابات مع أندية أخرى، وأعتقد أننا نجحنا في الحد من خطورة متصدر الدوري، والجميع يعلم أن الهلال هو بطل آسيا ويمتلك إمكانات كبيرة، وليس عيباً أن ألعب أمامه بطريقة دفاعية؛ فمنتخب إيطاليا حقق كأس العالم أربع مرات بهذه الطريقة، والمهم أننا حققنا المطلوب؛ كنا نرغب في الفوز ولكن التعادل أمام فريق بحجم الهلال مكسب لنا»، وعن ميوله وهل يشجع نادي سعودي معين، قال: «لدي ميول في كل مكان حتى هنا في السعودية، ولكن لن أصرح بها».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.