«كورونا» يشلّ الرياضة العالمية

لوسيين فافر مدرب بوروسيا دورتموند الألماني قبل مواجهة باريس سان جيرمان التي تقام من دون جمهور (إ.ب.أ)
لوسيين فافر مدرب بوروسيا دورتموند الألماني قبل مواجهة باريس سان جيرمان التي تقام من دون جمهور (إ.ب.أ)
TT

«كورونا» يشلّ الرياضة العالمية

لوسيين فافر مدرب بوروسيا دورتموند الألماني قبل مواجهة باريس سان جيرمان التي تقام من دون جمهور (إ.ب.أ)
لوسيين فافر مدرب بوروسيا دورتموند الألماني قبل مواجهة باريس سان جيرمان التي تقام من دون جمهور (إ.ب.أ)

أصاب فيروس «كورونا» المستجدّ بالشلل الفعاليات الرياضية في العالم، حيث تسبب في تأجيل وإلغاء كثير منها تجنباً لتزايد انتشار العدوى بالفيروس، الذي أودى بحياة الآلاف في مختلف أنحاء العالم.
وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تأجيل موعد اجتماعات جمعيته العمومية، التي كان من المقرر أن تقام في 5 يونيو (حزيران) المقبل بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إلى 18 سبتمبر (أيلول) المقبل، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وتقرر عقد اجتماع المجلس التنفيذي لفيفا في يونيو (حزيران) أو يوليو (تموز) المقبلين، بمدينة زيوريخ السويسرية، أو عبر «فيديو كونفرانس»، بدلاً من الشهر الحالي، كما تقررت إقامة مباراة كرة القدم الودية بين منتخبي النمسا وتركيا في 30 مارس (آذار) الحالي من دون جمهور.
وأعلن الاتحاد الأوروبي (يويفا)، اليوم (الأربعاء)، عن تأجيل مباراتي إشبيلية وضيفه روما، وإنترميلان وضيفه خيتافي، اللتين كان من المقرر لهما، غداً (الخميس)، في ذهاب دور الستة عشر من الدوري الأوروبي لكرة القدم، وذلك على خلفية قيود السفر بين البلدين في الوقت الحالي خشية تفشي فيروس «كورونا».
وذكر «يويفا» عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، أنه نتيجة لتلك القيود في عملية السفر بين إسبانيا وإيطاليا في الوقت الحالي، فإن مباراتي إنتر وخيتافي وإشبيلية وروما لن تقاما غداً مع باقي مباريات دور الستة عشر من المسابقة.
وأضاف «يويفا» في بيانه إن لم يتخذ قراراً بشأن الموعد الجديد للمباراتين، مؤكداً أن ذلك سيتم إعلانه بمجرد تحديد الموعد.
وفي مدينة ملبورن الأسترالية، قرر عضوان في فريق هاس وعضو آخر في فريق مكلارين، المنافسين ببطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا1»، اليوم (الأربعاء): «عزلة ذاتية» في فنادقهم، حسبما أعلن فريقاهما اللذان يستعدان لانطلاق منافسات موسم عام 2020.
وأشار الفريقان إلى أن الأفراد الثلاثة بانتظار نتائج الفحوصات التي خضع لها بعد اشتباههم في الإصابة بفيروس «كورونا».
ومن المنتظر إقامة السباق التالي في البحرين من دون جماهير، في حين تأجل سباق جائزة الصين إلى 19 أبريل (نيسان) المقبل.
وفي النمسا، تم إلغاء ماراثون فيينا الذي كان مقرراً إقامته في 19 أبريل، حيث كان من المتوقع مشاركة 45 ألف عداء، مما يقرب من 130 دولة في السباق.
وقررت رابطة دوري الهوكي في بولندا إلغاء ما تبقى من الموسم قبل إجراء مواجهات الدور قبل النهائي، حسبما أعلنت وكالة الأنباء البولندية نقلاً عن المسؤولين في الرابطة.
وأعلن المسؤولون في بولندا إقامة مباريات دوريات كرة القدم والسلة والطائرة واليد من دون جماهير، وذلك من ضمن عدد من الفعاليات الرياضية الأخرى في البلاد.
من ناحية أخرى، ذكر فريق روسفليو جازبروم أن الدراج الروسي ديميتري ستراخوف ثبتت إصابته بفيروس «كورونا»، عقب مشاركته في فعالية رياضية بالإمارات، مشيراً إلى أن الرياضي الروسي يعالج حالياً في أحد مستشفيات العاصمة الإماراتية أبوظبي.
من جهة أخرى، لن يشارك الفريق النرويجي لتزلج اختراق الضاحية في السباقين المقبلين لكأس العالم في كندا والولايات المتحدة ضمن بطولة كأس العالم بسبب تفشي فيروس «كورونا»، ويعني هذا القرار أن الروسي أليكسندر بولشونوف سيتوج بكأس العالم للرجال.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».