حالة إصابة جديدة بـ«كورونا» في مصر... والعدد يرتفع إلى 60

46 سائحاً يعودون إلى بلادهم بعد عزلهم على باخرة نيلية في الأقصر

وزيرة الصحة المصرية هالة زايد وخلفها وزير الإعلام المصري أسامة هيكل في مؤتمر صحافي عن حالات «كورونا» (إ.ب.أ)
وزيرة الصحة المصرية هالة زايد وخلفها وزير الإعلام المصري أسامة هيكل في مؤتمر صحافي عن حالات «كورونا» (إ.ب.أ)
TT

حالة إصابة جديدة بـ«كورونا» في مصر... والعدد يرتفع إلى 60

وزيرة الصحة المصرية هالة زايد وخلفها وزير الإعلام المصري أسامة هيكل في مؤتمر صحافي عن حالات «كورونا» (إ.ب.أ)
وزيرة الصحة المصرية هالة زايد وخلفها وزير الإعلام المصري أسامة هيكل في مؤتمر صحافي عن حالات «كورونا» (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الصحة المصرية اليوم (الأربعاء) تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، مما يرفع إجمالي عدد حالات الإصابة بالبلاد إلى 60 حالة.
وأوضح، خالد مجاهد المتحدث الرسمي للوزارة، أن الحالة الجديدة مخالطة لحالات سابقة. وأكد مجدداً عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بالفيروس بجميع المحافظات سوى ما تم الإعلان عنه. وأشار، وفقاً لما نقلته الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء المصري على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إلى أن «عدد الحالات التي تحولت نتيجة تحاليلها من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا ارتفع إلى 27 حالة».
تجدر الإشارة إلى أن مصر كانت سجلت حالة وفاة بالفيروس لسائح ألماني.
وفي سياق متصل، ذكرت وزارة السياحة المصرية أن 46 سائحاً فرنسياً وأميركياً أعيدوا إلى بلادهم ليل أمس (الثلاثاء) بعد أن ظلوا محتجزين منذ يوم الجمعة على متن سفينة سياحية في الأقصر، بصعيد مصر، بعد رصد إصابات بفيروس كورونا المستجد.
وقالت الوزارة في بيان أن مجموعة من 46 سائحاً فرنسياً وأميركياً غادروا السفينة السياحية التي سجلت عليها «45 حالة إيجابية» بين نحو مائة شخص كانوا على متنها.
بالإضافة إلى ذلك، نُقل صباح الأربعاء 18 سائحاً هندياً إلى مطار القاهرة لإعادتهم إلى بلدهم، وفق عبد الفتاح العاصي رئيس الهيئة المشرفة على المنشآت السياحية.
وقد يكونون آخر السياح الأجانب على متن سفينة «إيه - سارة» التي عُزلت الأسبوع الماضي في الأقصر.
وقالت وزارة الصحة المصرية إن السياح غادروا محافظة الأقصر وأعيدوا «بناء على طلب دولهم وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية».
ولم يؤكد أي مصدر فرنسي أو أميركي رسمي حتى صباح اليوم (الأربعاء) جنسيات أو عدد السياح الذين أعيدوا إلى بلادهم.
وقال السائح الفرنسي لوكا بونامي إنه أجلي مع الفرنسيين والأميركيين الآخرين الموجودين على متن السفينة. وأكد بونامي في رسالة لوكالة الصحافة الفرنسية: «حصلنا على (تصريح) العودة إلى فرنسا»، مشيراً إلى أنهم تلقوا تعليمات بحزم حقائبهم نحو الساعة الرابعة بعد ظهر أمس (الثلاثاء) (14:00 بتوقيت غرينتش). وتابع: «بعد ساعة... وبعد انتظار وتوقيع أوراق، غادرنا (بمواكبة) الشرطة إلى مطار الأقصر»، قبل نقلنا إلى القاهرة ثم إلى باريس. وأضاف أن أقاربهم من السياح الذين ظلوا في المستشفى في مصر «بخير». ونقل 33 من سياح السفينة وبينهم 14 فرنسياً إلى المستشفى في نهاية الأسبوع الماضي.
وقال نيكولاس غرويه ابن أحد العائدين الذين اتصلت بهم وكالة الصحافة الفرنسية، إن والده البالغ من العمر 54 عاماً، سيوضع في الحجر الصحي ولكنه قال إنه لم يتلق بعد أي تعليمات رسمية.
ومساء أمس (الثلاثاء)، قالت وزارة الصحة المصرية إن 25 من أصل 45 شخصاً على متن السفينة كانت فحوصاتهم الجديدة سلبية بعد الفحوصات الأولى التي كانت إيجابية.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

روسيا: هجوم الفصائل في سوريا لم يكن ممكناً دون دعم وتحريض من الخارج

سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)
سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)
TT

روسيا: هجوم الفصائل في سوريا لم يكن ممكناً دون دعم وتحريض من الخارج

سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)
سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم (الأربعاء) إن موسكو تدعم بقوة إجراءات القيادة السورية، لمواجهة هجمات يشنها من وصفتهم بأنهم «جماعات إرهابية».

وقالت زاخاروفا إن التقدم الذي أحرزته الفصائل السورية السورية في الأيام القليلة الماضية لم يكن ممكناً، دون دعم وتحريض من الخارج. وأضافت أن الفصائل حصلت على طائرات مُسيَّرة وتدريب من الخارج.

وأمس اتَّهم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أوكرانيا، بتقديم دعم عسكري لعناصر «هيئة تحرير الشام».

 

وقال نيبينزيا في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي لبحث التصعيد في سوريا: «نودُّ لفت الانتباه خصوصاً إلى وجود آثار يمكن التعرف عليها، تشير إلى ضلوع المديرية الرئيسية للاستخبارات الأوكرانية في تنظيم الأعمال العدائية، وتزويد المقاتلين بأسلحة في شمال غربي سوريا». وأضاف: «نشير إلى تحديد هوية مدرِّبين عسكريين أوكرانيين كانوا يدرِّبون مقاتلي (هيئة تحرير الشام) على العمليات القتالية».

 

وشدَّد السفير الروسي على أنَّ «مقاتلي (هيئة تحرير الشام) لا يخفون حقيقة أنهم مدعومون من أوكرانيا فحسب؛ بل يتباهون بذلك»، متِّهما أوكرانيا بتزويدهم بطائرات مُسيَّرة على وجه الخصوص. وأضاف أنَّ «التعاون بين الإرهابيين الأوكرانيين والسوريين المدفوعين بالكراهية لسوريا وروسيا مستمر لتجنيد مقاتلين في القوات المسلَّحة الأوكرانية، وتنظيم هجمات ضد القوات الروسية والسورية في سوريا».

وعلى مدى الأيام الماضية، شنَّت فصائل مسلَّحة في شمال غربي سوريا، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، هجوماً عسكرياً سيطرت خلاله على حلب وإدلب، وتُواصل التقدم باتجاه مدينة حماة، في حين نفى الجيش السوري، أمس، ما ورد من تقارير حول دخول الفصائل منطقتَي الصواعق والمزارب في المدينة.