الإمارات تعلن استعدادها لزيادة إمداداتها من النفط بمليون برميل يومياً

موظفون في مقر أدنوك بأبوظبي (رويترز)
موظفون في مقر أدنوك بأبوظبي (رويترز)
TT

الإمارات تعلن استعدادها لزيادة إمداداتها من النفط بمليون برميل يومياً

موظفون في مقر أدنوك بأبوظبي (رويترز)
موظفون في مقر أدنوك بأبوظبي (رويترز)

أكّدت الإمارات أنها على استعداد لزيادة إمداداتها من النفط بنحو مليون برميل يومياً في أبريل (نيسان)، على خلفية فشل اتفاق لخفض الإنتاج.
وقالت مجموعة «ادنوك» الحكومية في بيان إنها «تمتلك إمكانية إمداد الأسواق بأكثر من أربعة ملايين برميل يومياً في أبريل المقبل»، أي بأكثر من مليون برميل من معدل الإنتاج اليومي الحالي.
كما ذكرت الشركة أنّها «تعمل على تسريع التقدم نحو هدفنا بالوصول إلى سعة إنتاجية تبلغ خمسة ملايين برميل يومياً».
وجاء الإعلان عن الاستعداد لزيادة الإمدادات النفطية الإماراتية بعد إعلان السعودية زيادة إنتاجها إلى 13 مليون برميل يومياً في أبريل من مستوى 9.8 مليون برميل الحالي.
وقالت «ادنوك» في بيانها إنه سيتم الإعلان «قريباً عن أسعار البيع المستقبلية لشهر مارس (آذار) وأبريل (نيسان) 2020، مما يتيح للعملاء التخطيط بشكل أفضل».



«المركزي الروسي» يدرس رفع أسعار الفائدة مجدداً

يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)
يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)
TT

«المركزي الروسي» يدرس رفع أسعار الفائدة مجدداً

يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)
يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)

صرحت محافِظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، يوم الأربعاء، بأن رفع أسعار الفائدة الرئيسية مجدداً يُعد احتمالاً وارداً، خلال اجتماع البنك المركزي المقرر في 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، إلا أن هذا القرار ليس محسوماً سلفاً، حيث من المتوقع أن يقابل تأثيرَ ضعف الروبل على التضخم تباطؤ وتيرة الإقراض.

وأشارت توقعات محللين، استطلعت «رويترز» آراءهم، إلى احتمال رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 200 نقطة أساس إضافية، ليصل إلى 23 في المائة، في أعقاب تراجع الروبل بنسبة 15 في المائة مقابل الدولار الأميركي، خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ نتيجة العقوبات المالية الأميركية الجديدة.

وخلال مؤتمر استثماري عُقد في موسكو، ونظّمه بنك «في تي بي»، ثاني أكبر مُقرض في روسيا، قالت نابيولينا: «أوضحنا أن البنك المركزي ينظر في احتمال رفع سعر الفائدة، لكن أودُّ تأكيد أن هذا الخيار ليس محدداً مسبقاً».

وأضافت أن التضخم لم يُظهر بعدُ علامات واضحة على التباطؤ، ومن المتوقع أن يواصل مساره البطيء حتى عام 2025، قبل أن يحقق هدف البنك المركزي، المتمثل في 4 في المائة بحلول عام 2026. كما لفتت إلى أن البيانات الحديثة أظهرت تراجعاً في الإقراض، بما في ذلك قروض الشركات.

وقالت نابيولينا: «نواجه عاملاً جديداً يدفع نحو ارتفاع التضخم؛ وهو سعر الصرف. ولا يزال نمو الأسعار مرتفعاً، لكن البيانات الحالية تكشف عن تباطؤ في الإقراض، بما يشمل قروض الشركات».