الأمير هاري عن ترمب خلال مكالمة مسربة: «يداه ملطختان بالدماء»

الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)
TT

الأمير هاري عن ترمب خلال مكالمة مسربة: «يداه ملطختان بالدماء»

الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)

هاجم الأمير البريطاني هاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب قائلا إن «يديه ملطختان بالدماء» في محادثات هاتفية تم تسجيلها له سرا، من قبل شخصين روسيين زعما أنهما الناشطة البيئية غريتا تونبرغ ووالدها سفانتي.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد أجرى هاري محادثتين هاتفيتين في وقت سابق من هذا العام مع مخادعين روسيين يدعيان فلاديمير كوزنتسوف وأليكسي ستولياروف، ظنا منه أنه يتحدث مع غريتا ووالدها.
وخلال إحدى المحادثات، انتقد هاري سياسات ترمب البيئية، خاصة تلك المتعلقة بإبطاء إغلاق محطات الفحم الملوثة والمسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، قائلا إن «يديه ملطختان بالدماء» في هذه القضية. وتابع: «يموت الناس كل شهر بسبب الكوارث الطبيعية الناتجة عن التغير الضخم في مناخنا».
وفي المحادثة الأخرى، قال الأمير البريطاني أثناء حديثه عن ترمب: «لسوء الحظ، يقود العالم بعض المرضى، لذا فإن الشباب والأشخاص أمثال غريتا، هم الذين سيحدثون الفرق».
https://www.youtube.com/watch?v=QwSC7u0t_Lw
وفي الوقت نفسه، أخبر هاري غريتا «المزيفة» أنه يثق في قدرتها على التغلب على ترمب، ناصحا إياها بالاستمرار في الضغط عليه من أجل تحقيق العدالة المناخية. وأضاف: «كلما زاد عدد الناس الذين يقولون لا لشيء ما، كان من الواجب علينا أن نقبل التحدي ونحاول تحقيق هذا الشيء. وما دام ترمب استطاع أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، إذن فكل شيء ممكن، أليس كذلك؟».
وجرت المحادثتان الهاتفيتان عشية رأس السنة ويوم 22 يناير (كانون الثاني).
وكانت الممثلة الأميركية ميغان ماركل زوجة هاري قد انتقدت ترمب خلال حملته الانتخابية عام 2016، فيما وصفها الرئيس الأميركي بأنها «شخصية فظة»، ولكنه أشار إلى أن هاري «شخص رائع»، أثناء زيارة لبريطانيا العام الماضي.
وقرر هاري وميغان التنحي عن واجباتهما الملكية في شهر يناير الماضي، وانتقلا إلى كندا لبدء حياة مستقلة هناك، بعد أن أعلن قصر باكنغهام أنهما لم يعودا عضوين عاملين في الأسرة الملكية ولن يستخدما لقبيهما الملكيين وسيشقان طريقهما في الحياة بشكل مستقل.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
TT

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)

حملت أسرة بن زقر التجارية العريقة في جدة شرف التمثيل القنصلي الفخري لفنلندا عبر 3 أجيال متعاقبة.

يروي الحفيد سعيد بن زقر، لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما علم الجد سعيد بن زقر بوجود جالية مسلمة في فنلندا تعاني من غياب مسجد، سافر إلى هناك لبناء مسجد، لكنه واجه تحديات قانونية.

ويضيف: «بعد تعثر بناء المسجد، تقدمت الجالية المسلمة هناك بطلب رسمي إلى الحكومة الفنلندية لتعيين الجد سعيد قنصلاً فخرياً يمثلهم، وهو ما تحقق لاحقاً بعد موافقة الحكومة السعودية على ذلك».

ويسعى الحفيد بن زقر إلى مواصلة إرث عائلته العريق في تعزيز العلاقات بين السعودية وفنلندا.