3 آلاف شخص يشاركون في كرنفال «اليوم البرتقالي للدراجات»

نظمته السفارة الهولندية في القاهرة دعما لوسائل النقل الصديقة للبيئة

جانب من فعاليات كرنفال {اليوم البرتقالي للدراجات} في القاهرة أمس (أ.ب)
جانب من فعاليات كرنفال {اليوم البرتقالي للدراجات} في القاهرة أمس (أ.ب)
TT

3 آلاف شخص يشاركون في كرنفال «اليوم البرتقالي للدراجات»

جانب من فعاليات كرنفال {اليوم البرتقالي للدراجات} في القاهرة أمس (أ.ب)
جانب من فعاليات كرنفال {اليوم البرتقالي للدراجات} في القاهرة أمس (أ.ب)

في أجواء كرنفالية، استقبلت شوارع العاصمة المصرية القاهرة أمس نحو 3 آلاف دراج شاركوا في فعالية اليوم البرتقالي الدراجات، الذي تنظمه للعام الثالث على التوالي السفارة الهولندية في القاهرة.
البادرة التي دشنها السفير الهولندي خيرارد ستيخس، منذ 3 سنوات، تواكبت مع رغبة مصرية في تعزيز ثقافة وسائل النقل الصديقة للبيئة. وقال السفير الهولندي إن المشاركة في فعالية «اليوم البرتقالي للدراجات» تتضاعف كل عام، حيث شارك نحو 400 شخص عام 2012، و900 شخص عام 2013، بينما كانت المشاركة هذا العام في حدود 3 آلاف شخص.
وأولت السلطات المصرية أهمية خاصة لتكريس استخدام الدراجات الهوائية في شوارع العاصمة، بعد أن بدأ الاهتمام بها يتزايد منذ 4 سنوات. وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي في أول أسبوع له في منصب الرئيس دعوة لاستخدام الدراجات خلال مشاركته في ماراثون للدراجات.
وأضاف ستيخس أن الفعالية هذا العام كانت الأفضل بحضور هذا العدد الكبير من المواطنين للمشاركة في اليوم البرتقالي، مشيرا إلى إمكانية نقل مكان هذه الفعالية في الأعوام المقبلة لإتاحة الفرصة لمشاركة أكبر عدد من الأشخاص.
ونوّه ستيخس بأهمية الدراجات في مصر، لافتا إلى أن عددا من المدن المصرية توجد بها الآن حارات للدراجات، مشيرا إلى أنه في هذا الإطار فإن قبول مستخدمي الطرق في مصر للدراجات في المنظومة المرورية ما زال يحتاج إلى الكثير من الوقت، إلا أنه أضاف أن فعاليات كـ«اليوم البرتقالى للدراجات» يمكن أن تسهم في إيجاد الزخم اللازم لإتاحة استخدام أوسع للدراجات بما يزيد من قبولها في المنظومة المرورية كوسيلة للتنقل.
وبدأ اليوم البرتقالي بحضور مئات الأشخاص الذين ارتدوا القمصان البرتقالية احتفالا بيوم الدراجات، وسط جو احتفالي، حيث التقطوا الصور التذكارية. ومع مرور الوقت على هذه الفعالية، بات إدراك المصريين لها أكبر، فالكثير من المشاركين أتوا مع أطفالهم الذين ركبوا دراجاتهم الصغيرة، بينما جاء الكثير من الشباب بدراجاتهم من مختلف أحياء القاهرة.
وفي يوم العطلة الأسبوعية أمس هيمن اللون البرتقالي على الشوارع الخالية من المارة ووسائل النقل التقليدية، وبدا الأفق عبر جسر 15 مايو الذي يربط بين القاهرة والجيزة كخط برتقالي من البهجة، ما عكس تنامي الوعي بإمكانية اتخاذ الدراجات وسائل تنقل مريحة وسط شوارع القاهرة الضيقة والمزدحمة.
وتعد هولندا دولة رائدة عالميا في مجال دمج الدراجات في نظم النقل والمواصلات، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية اللازمة بهدف التقليل من الازدحام المروري والتلوث داخل المدن، والترويج لوسائل نقل صحية ورخيصة التكلفة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.