يوم عادي في القطيف رغم الإغلاق الاحترازي

فرض استخدام الأواني الورقية وإعادة جدولة مواعيد العمليات غير المستعجلة

مواطنون في القطيف أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
مواطنون في القطيف أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

يوم عادي في القطيف رغم الإغلاق الاحترازي

مواطنون في القطيف أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
مواطنون في القطيف أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

بدت الحركة هادئة في محافظة القطيف، أمس، في ظل قرار الإغلاق الاحترازي للمحافظة لمواجهة انتشار فيروس كورونا. وفيما كانت حركة البيع والشراء في الأسواق ومراكز التموين عادية إلى حد كبير، فإن حركة المتسوقين كانت «شبه عادية» في سوق الأسماك بالقطيف والتي تُعد إحدى أكبر الأسواق على مستوى منطقة الخليج.
وفرضت بلدية القطيف على المطاعم والمقاهي استخدام الأواني الورقية الاستخدام نفسه لمرة واحدة، فيما أعادت الشؤون الصحية جدولة مواعيد العيادات والعمليات غير المستعجلة، وتلقى أصحاب المواعيد الطبية رسائل تفيد بجدولة مواعيدهم في العيادات لوقت آخر حرصاً على سلامتهم.
ويقول حسين الغزوي، صاحب محل لبيع الأسماك في سوق الأسماك بالقطيف، إن حركة المتسوقين كانت في النصف الأول من نهار أمس قريبة من الحركة أيام إجازات نهاية الأسبوع. ويضيف: «لم نلحظ زيادة في الطلب على الأسماك... ما زال الطلب في الحدود العادية». ويشير أيضاً إلى أن الأسعار لم تختلف فهي ما زالت ذاتها أو قريبة مما كانت عليه قبل الإغلاق الاحترازي لمحافظة القطيف لمواجهة انتشار فيروس كورونا والذي بدأ تنفيذه أول من أمس.
ولم يختلف الأمر كثيراً في بقية الأسواق في القطيف مثل سوق الخضار والفواكه أو في المقاهي الشعبية، حيث كانت الحركة شبه عادية.
وفي سياق متصل، طمأن التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية إلى سير العمل في جميع المستشفيات والمراكز الصحية في المنطقة الشرقية بالشكل المطلوب واتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا.
من جانبه، ذكر المهندس محمد الحسيني، رئيس بلدية محافظة القطيف، أن بلدة القطيف شكلت خلية أزمة ستعمل على مدار الساعة للتعامل مع التطورات المتعلقة بفيروس كورونا، لافتاً إلى أن تشكيل الخلية جاء استكمالاً لمجموعة القرارات التي اتخذتها البلدية خلال الأيام الماضية فور اكتشاف الإصابة بالفيروس في المحافظة، ومنها قرار إغلاق المقاهي التي تقدّم المعسّل والشيشة في المحافظة والذي يأتي تفعيلاً لتوجيه وزارة الشؤون البلدية والقروية، كإجراء احترازي لمنع انتشار كورونا. وأشار إلى أن البلدية باشرت تطبيق إجراءات احترازية بهدف تعزيز الصحة العامة في المنشآت الغذائية والوقاية من فيروس كورونا، شملت التأكيد على الأسواق التجارية بتعقيم عربات التسوق. وشدد على إلزام المطاعم والمقاهي باستخدام الأواني الورقية ذات الاستخدام للمرة الواحدة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.