مع نشر شريط فيديو يبيّن كيف يقوم طلاب إحدى المدارس الدينية اليهودية في الجنوب بالضرب والتنكيل بمجسم يحمل صورة النائب العربي أحمد الطيبي، رئيس كتلة «القائمة المشتركة»، وتصاعد التحريض الدموي ضد رئيس وأعضاء «القائمة» ورئيس حزب الجنرالات «كحول لفان» بيني غانتس، خرج رئيس «شاباك» الأسبق يوفال ديسكين، بالدعوة إلى فرض حراسة مشددة على السياسيين، وقال: «الاغتيال السياسي التالي قادم حتماً».
وقال ديسكين في حديث إذاعي، أمس (الثلاثاء)، إن «التحريض الدموي على السياسيين غير المحسوبين على اليمين، أو المحسوبين على التيار المناهض لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بات أشد وأقسى من التحريض الذي أثاره اليمين عشية اغتيال رئيس الوزراء إسحق رابين (1995). وعليه فإن جهاز المخابرات العامة (شاباك) يجب أن يتدخل فوراً ويفرض حراسة من طرفه، وليست حراسة من شركات تجارية وحسب، كما هو الحال اليوم».
كانت الشبكات الاجتماعية قد امتلأت بمنشورات ضد غانتس و«القائمة المشتركة» وضد القضاء والنيابة والشرطة، وتضاعفت على خلفية الانتخابات الإسرائيلية. وأمس، كُشف النقاب عن شريط فيديو يوثق قيام مجموعة كبيرة من طلاب المدرسة الدينية في مدينة سدروت، القريبة من قطاع غزة، بوضع صندوق من الكرتون عليه صورة الطيبي وراحوا يشبعونه ضرباً بالعصيّ بشكل هستيري. وتوجه الطيبي بشكوى إلى رئاسة الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) وإلى الشرطة، طالباً معاقبة المسؤولين.
رئيس «شاباك» الأسبق يحذّر من «حتمية» وقوع اغتيالات سياسية
رئيس «شاباك» الأسبق يحذّر من «حتمية» وقوع اغتيالات سياسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة