ماكرون وزوجته يفتتحان مقهى يستخدم عمالاً من ذوي الاحتياجات الخاصة

بريجيت وإيمانويل ماكرون يفتتحان المقهى
بريجيت وإيمانويل ماكرون يفتتحان المقهى
TT

ماكرون وزوجته يفتتحان مقهى يستخدم عمالاً من ذوي الاحتياجات الخاصة

بريجيت وإيمانويل ماكرون يفتتحان المقهى
بريجيت وإيمانويل ماكرون يفتتحان المقهى

في جادة «الشانزليزيه» الشهيرة في باريس، افتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليلة أول من أمس، مقهى ومطعماً فريداً من نوعه يعمل فيه 19 من المصابين بالتوحد وذوي الاحتياجات الخاصة الذهنية. ورغم حذر الباريسيين من التجمعات بسبب مرض كورونا فإن ظهور الرئيس وزوجته بريجيت في تلك المنطقة المزدحمة بالسياح دفع المارة إلى التجمع في زفة ليلية أمام المقهى الذي يحمل اسم «كافيه جوايو»، أي مقهى السرور.
يأتي افتتاح المقهى الخامس من نوعه في فرنسا، التزاماً من ماكرون بواحد من وعوده الانتخابية بتوفير حياة أفضل لذوي الاحتياجات الخاصة في فرنسا. وهو أول حضور له منذ أن قرر إلغاء منهاجه الذي كان مقرراً مسبقاً، والتفرغ للاجتماعات والجولات المتعلقة بمرض كورونا وحملة مكافحته. وفي كلمة موجزة بالمناسبة، قال ماكرون: «إما أن نتقدم في المجتمع سوية أو لا نتقدم». وشاركت في افتتاح المقهى صوفي كلوزيل، وزيرة شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة. وكان الرئيس قد وعد بأنه سيحضر إلى المقهى عند انعقاد المؤتمر الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، الشهر الماضي. وهو قد قوبل بالترحيب من مدير المقهى يان لورنزاك، صاحب مبادرة «مقاهي السرور» التي انطلقت قبل ثلاث سنوات من مدينة رين، شرق البلاد. وهدف هذه السلسلة من المقاهي توعية الجمهور بأن ذوي الاحتياجات الخاصة هم مواطنون مثل غيرهم ولهم الحق في العمل والاندماج في المجتمع.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».