ماكرون وزوجته يفتتحان مقهى يستخدم عمالاً من ذوي الاحتياجات الخاصة

بريجيت وإيمانويل ماكرون يفتتحان المقهى
بريجيت وإيمانويل ماكرون يفتتحان المقهى
TT

ماكرون وزوجته يفتتحان مقهى يستخدم عمالاً من ذوي الاحتياجات الخاصة

بريجيت وإيمانويل ماكرون يفتتحان المقهى
بريجيت وإيمانويل ماكرون يفتتحان المقهى

في جادة «الشانزليزيه» الشهيرة في باريس، افتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليلة أول من أمس، مقهى ومطعماً فريداً من نوعه يعمل فيه 19 من المصابين بالتوحد وذوي الاحتياجات الخاصة الذهنية. ورغم حذر الباريسيين من التجمعات بسبب مرض كورونا فإن ظهور الرئيس وزوجته بريجيت في تلك المنطقة المزدحمة بالسياح دفع المارة إلى التجمع في زفة ليلية أمام المقهى الذي يحمل اسم «كافيه جوايو»، أي مقهى السرور.
يأتي افتتاح المقهى الخامس من نوعه في فرنسا، التزاماً من ماكرون بواحد من وعوده الانتخابية بتوفير حياة أفضل لذوي الاحتياجات الخاصة في فرنسا. وهو أول حضور له منذ أن قرر إلغاء منهاجه الذي كان مقرراً مسبقاً، والتفرغ للاجتماعات والجولات المتعلقة بمرض كورونا وحملة مكافحته. وفي كلمة موجزة بالمناسبة، قال ماكرون: «إما أن نتقدم في المجتمع سوية أو لا نتقدم». وشاركت في افتتاح المقهى صوفي كلوزيل، وزيرة شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة. وكان الرئيس قد وعد بأنه سيحضر إلى المقهى عند انعقاد المؤتمر الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، الشهر الماضي. وهو قد قوبل بالترحيب من مدير المقهى يان لورنزاك، صاحب مبادرة «مقاهي السرور» التي انطلقت قبل ثلاث سنوات من مدينة رين، شرق البلاد. وهدف هذه السلسلة من المقاهي توعية الجمهور بأن ذوي الاحتياجات الخاصة هم مواطنون مثل غيرهم ولهم الحق في العمل والاندماج في المجتمع.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».