ظاهرة الطقس السيئ في أستراليا تزداد سوءاً

TT

ظاهرة الطقس السيئ في أستراليا تزداد سوءاً

كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة «نيتشر»، أمس، أنه من المرجح أن يؤدي تغير المناخ إلى ازدياد سوء ظاهرة المحيط الهندي، المسؤولة عن ظواهر الطقس بالغة الشدة في أستراليا، في السنوات المقبلة.
وقال القائمون على الدراسة إن درجات حرارة سطح البحر في المحيط الهندي تؤثر على أنماط هطول الأمطار وأنماط درجات الحرارة فوق أستراليا، وإن هناك «تغييراً مقلقاً» يضع جنوب شرقي أستراليا «على الطريق نحو التعرض لظروف حارة وجافة بصورة متزايدة»، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وكان جنوب شرقي أستراليا الذي شهد جفافاً شديداً، وسجل درجات حرارة مرتفعة قياسية في العام الماضي؛ حيث يعود ذلك إلى حد كبير إلى ظاهرة «ثنائيات المحيط الهندي»، الأكثر تضرراً من حرائق الغابات التي شهدتها البلاد في الأشهر الأخيرة.
يشار إلى أن ظاهرة «ثنائيات المحيط الهندي» تشبه أحداث ظاهرة «النينو» في المحيط الهادي، والتي تحدث عندما يكون هناك فرق بين درجات حرارة سطح البحر في المناطق الغربية المدارية (الجانب الأفريقي)، وشرق المحيط الهندي (جانب أستراليا).
وقال واضعو الدراسة إن مثل هذه التغيرات في درجات حرارة السطح في العام الماضي، كانت قد تأثرت بشكل أوضح بتغير المناخ، عما كان يعتقد سابقاً، ومن المحتمل أن تزداد سوءاً في المستقبل.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.