السعودية: البصمة الوراثية للمختطف نسيم حبتور تكشف عدم التطابق مع والده

والد نسيم أكد لـ«الشرق الأوسط» مواصلة قضيته ضد المتهمة بالخطف

نوري والد نسيم مع والد الخنيزي الذي التقى بولده بعد 20 عاماً (الشرق الأوسط)
نوري والد نسيم مع والد الخنيزي الذي التقى بولده بعد 20 عاماً (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: البصمة الوراثية للمختطف نسيم حبتور تكشف عدم التطابق مع والده

نوري والد نسيم مع والد الخنيزي الذي التقى بولده بعد 20 عاماً (الشرق الأوسط)
نوري والد نسيم مع والد الخنيزي الذي التقى بولده بعد 20 عاماً (الشرق الأوسط)

أسدل الستار اليوم (الثلاثاء)، على جانب مهم من القضية التي شغلت الرأي العام السعودي بشأن اختطاف الطفل اليمني نسيم الحبتور من كورنيش الدمام قبل نحو 20 عاماً، حيث أثبتت التحاليل للبصمة الوراثية لأحد المشتبه بهم أنه ليس ابن نوري الحبتور.
وكان والد المخطوف قد طلب من الجهات المختصة السعودية فحص أحد الأشخاص الذين تتبناهم إحدى الأسر السعودية في مدينة الدمام بناء على مواصفات يراها في هذا المتبني تتطابق بنسبة كبيرة مع مواصفات أبنائه الآخرين، وبعد أن تم الفحص مجدداً وبتوجيه مباشر من أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف ظهر أن طلال ليس هو المختطف نسيم، حيث لم تطابق البصمة الجينية بين طلال ووالدي نسيم.
وقال نوري الحبتور لـ«الشرق الأوسط»، إنه راضٍ بما أظهرته النتائج أمس، وإنه يثق في القضاء السعودي وسيواصل مساعيه بالطلب بالتحقيق الموسع مع المهتمة بخطف عدد من الأطفال التي ثبت أنها اختطفت 3 تمت عودتهم لأهاليهم مؤخراً.
وشدد على أنه واثق أنها تعلم الشيء الكثير عن ابنه لكون الخطف تم في الفترة نفسها التي اختُطف فيها آخرون تورطت المتهمة بذلك، وهي حالياً قيد التوقيف.



إطفاء الأضواء حول العالم بمناسبة «ساعة الأرض»

أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
TT

إطفاء الأضواء حول العالم بمناسبة «ساعة الأرض»

أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)

غرقت معالم شهيرة وآفاق مدن حول العالم في الظلام، يوم السبت، مع انضمام الملايين إلى حملة ساعة الأرض، وهي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة «الصندوق العالمي للطبيعة» للدعوة إلى تحرك عاجل لمواجهة التغير المناخي ووقف فقدان الطبيعة والتنوع البيئي.

ومن آسيا إلى أوروبا، أطفأت المباني الكبيرة والصغيرة أنوارها في رسالة تضامن رمزية مع كوكب الأرض، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

إضاءة الأنوار في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان بعد إطفائها لمدة ساعة (أ.ف.ب)

وبدأت موجة الإظلام التدريجي من نيوزيلندا، حيث غطت الظلمة برج سكاي تاور وجسر هاربور بريدج في أوكلاند، بالإضافة إلى مباني البرلمان في ويلينغتون عند الساعة (08:30) مساء بالتوقيت المحلي. كما شارك العديد من المعالم والمباني في مختلف أنحاء البلاد في هذا الحدث، إيذاناً ببدء الفعالية العالمية.

ومع انتقال ساعة الأرض إلى الغرب، تبعتها معالم أخرى، بما في ذلك دار الأوبرا في سيدني، وحدائق الخليج في سنغافورة، ومعبد وات آرون في بانكوك، وبوابة براندنبورغ في برلين، والكولوسيوم في روما، وعين لندن.

أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)

وقال حاكم العاصمة التايلاندية تشادشارت سيتيبونت: «كل ضوء يطفأ هو خطوة نحو مستقبل مستدام».

أشخاص يقفون أمام بوابة براندنبورغ في برلين قبل إطفاء أنوارها للمشاركة في حملة ساعة الأرض (د.ب.أ)

وفي برلين، تجمع المارة عند بوابة براندنبورغ التي خيّم عليها الظلام في الساعة (08:30) مساء، ورددوا أغنيات احتفالاً بهذه اللحظة.

أضواء الكولوسيوم في روما قبل إطفائها للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)

ونمت حملة «ساعة الأرض»، التي بدأت في أستراليا عام 2007، لتصبح حركة عالمية. وأصبحت الشوارع بأكملها وأفق المدن والمعالم البارزة تظلم بشكل روتيني للفت الانتباه إلى أزمة المناخ.