كشف اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، أن قوات الحكومة «الوفاق»، مدعومة بمرتزقة أرسلتهم تركيا، تستعد لمهاجمة مواقع قوات الجيش التي يقودها المشير خليفة حفتر على محاور القتال المختلفة.
وقال اللواء المسماري، في بيان أصدره في ساعة متقدمة مساء أول من أمس، إن «الميليشيات الإرهابية والإجرامية» التابعة لحكومة فايز السراج و«المدعومة بعناصر إرهابية تركية تحتشد لشن هجوم واسع على كل محاور القوات المسلحة»، مشيراً إلى أن هذا «التحشيد أكدته وحدات الاستطلاع التابعة للجيش بعد تجميع المعلومات وتحليلها».
ولم يعلن المسماري مزيداً من التفاصيل، كما لم يوضح طبيعة الإجراءات المضادة التي تعتزم قوات الجيش الوطني اتخاذها في مواجهة هذا الهجوم، الذي من شأنه أن يقضي على الهدنة الهشة المبرمة برعاية بعثة الأمم المتحدة بين الطرفين منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.
في غضون ذلك، أعلن المركز الإعلامي لـ«غرفة عمليات الكرامة» بالجيش الوطني مقتل آمر قوات محور صلاح الدين التابع لحكومة السراج، مشيراً إلى هروب عدد من عناصر الميليشيات من المحور.
في المقابل، أعلنت «عملية بركان الغضب» التي تشنها القوات التابعة لحكومة السراج مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين في قصف اتهمت قوات الجيش الوطني بشنه مساء أول من أمس، بصواريخ الغراد على منازل المدنيين، وأعادت نشر صور وزعها مركز الطب الميداني والدعم الحكومي تُظهر جانباً مما وصفه بالأضرار التي خلفتها الصواريخ التي سقطت على منازل المدنيين في منطقة عرادة - شرفة الملاحة.
ونقلت العملية عن الناطق باسم قوات حكومة السراج أنها تعاملت بدقة مع أهداف مباشرة لقوات الجيش الوطني في مناطق تمركزها جنوب طرابلس، رداً على ما وصفه باستهداف المدنيين خلف خطوط القتال بطرابلس.
وأبلغ مسؤول بوزارة الصحة في حكومة السراج وكالة «شينخوا» الصينية أن «مدنيين، هما رجل وامرأة، قتلا جراء قصف عشوائي تعرضت له بلدية سوق الجمعة» في طرابلس، موضحاً أن القصف أدى إلى سقوط 5 مصابين بجروح متفاوتة، و«طال منازل مدنيين ومدرسة في المنطقة».
«الجيش الوطني» الليبي: حكومة «الوفاق» تحشد لشن هجوم واسع
«الجيش الوطني» الليبي: حكومة «الوفاق» تحشد لشن هجوم واسع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة