هاري وميغان يحضران آخر فعالية {ملكية} قبل التخلي عن واجباتهما

هاري وميغان لدى وصولهما إلى كنيسة وستمنستر (رويترز)
هاري وميغان لدى وصولهما إلى كنيسة وستمنستر (رويترز)
TT

هاري وميغان يحضران آخر فعالية {ملكية} قبل التخلي عن واجباتهما

هاري وميغان لدى وصولهما إلى كنيسة وستمنستر (رويترز)
هاري وميغان لدى وصولهما إلى كنيسة وستمنستر (رويترز)

للمشاركة في آخر فعالية لهما قبل تخليهما عن واجباتهما الملكية، انضم الأمير هاري وزوجته ميغان، دوقة ساسكس، إلى جدته الملكة إليزابيث الثانية في كنيسة وستمنستر بلندن أمس الاثنين.
وكان قد انضم هاري (35 عاماً) وميغان (38 عاماً) إلى الملكة وغيرها من أفراد الأسرة الملكية في مراسم في الكنيسة بمناسبة يوم الكومنولث.
وكان الزوجان قد أعلنا في يناير (كانون الثاني) أنهما يعتزمان «التخلي» عن واجباتهما الملكية وبدء حياة خاصة أكثر استقلالية في كندا بدءا من الربيع.
وكانت أغلب الـ54 دولة المنتمية إلى رابطة الكومنولث التي تشكلت في 1949، تخضع يوماً للحكم البريطاني بشكل مباشر أو غير مباشر. وترأس الملكة المنظمة منذ عام 1952. وقال وزير الخارجية دومينيك راب في بيان بمناسبة يوم الكومنولث: «بوصفها مؤسسة تجمع 4.‏2 مليار شخص عبر 54 دولة، يعد الكومنولث فريداً في تنوع شراكاته التي تمتد عبر ست قارات ويشكل خُمس كل التجارة العالمية».
وأضاف راب: «نحن نتصدى لبعض أكبر التحديات العالمية من خلال الكومنولث، من مكافحة التغير المناخي إلى الحيلولة دون جرائم الإنترنت وتوفير مستقبل أفضل للجيل المقبل».
إلى ذلك، كان قد ذكر أحد الأصدقاء المقربين من الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل أن دوق ودوقة ساسكس يريدان القيام بـ«أعمال خيرية كبيرة» بعد تخليهما عن واجباتهما الملكية.
وأشار المغني سير إلتون جون وهو صديق مقرب من الثنائي الملكي، إلى اهتمامات هاري الخيرية الكثيرة، وقال إن لديهما «شغفاً» بالعطاء. وقال: «إنهما في مرحلة مهمة في حياتهما الآن»، حسبما جاء على الموقع الإلكتروني لصحيفة «ميرور» البريطانية.
وقال فرنيس (57 عاماً) وهو مخرج من كندا إن هاري وميغان «مثل عائلته» هو والسير إلتون وإنه «متشوق» لرؤية ماذا سوف يفعلان في المستقبل. يشار إلى أن دوق ودوقة ساسكس سوف يقسمان وقتهما بين المملكة المتحدة وأميركا الشمالية ويعيشان حالياً في كندا فيما يستعدان للتخلي عن نمط حياتهما الملكي.
وفي مسعيهما للاستقلال المادي، أفادت التكهنات بأن هاري وميغان يمكن أن يحذوا حذو أسرة أوباما في إبرام عقود مربحة مع شركات السينما والتلفزيون بما في ذلك «نتفليكس».


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».