انفجارات وإطلاق نار خلال أداء الرئيس الأفغاني اليمين (فيديو)

«داعش» أعلن مسؤوليته عن الهجوم

الرئيس الأفغاني أشرف غني خلال سماعه انفجارات أثناء مؤتمر صحافي بقصر الرئاسة في كابل (أ.ف.ب)
الرئيس الأفغاني أشرف غني خلال سماعه انفجارات أثناء مؤتمر صحافي بقصر الرئاسة في كابل (أ.ف.ب)
TT

انفجارات وإطلاق نار خلال أداء الرئيس الأفغاني اليمين (فيديو)

الرئيس الأفغاني أشرف غني خلال سماعه انفجارات أثناء مؤتمر صحافي بقصر الرئاسة في كابل (أ.ف.ب)
الرئيس الأفغاني أشرف غني خلال سماعه انفجارات أثناء مؤتمر صحافي بقصر الرئاسة في كابل (أ.ف.ب)

وقعت ثلاثة انفجارات، على الأقل، بالعاصمة الأفغانية، كابل، أعقبها إطلاق نار خلال إلقاء الرئيس الأفغاني، أشرف غني، كلمة أثناء مراسم أدائه اليمين الدستورية رئيساً لأفغانستان، فيما أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم.
وأظهرت مقاطع فيديو الرئيس غني وقد استأنف كلمته بعد سماع صوت الانفجارات، وطلب من أنصاره الالتزام بالهدوء. وقال: «إنها مجرد بعض الانفجارات»، ووقع الحادث في محيط القصر الرئاسي.

وكانت وكالة «خاما بريس» الأفغانية ذكرت على موقع «تويتر» سماع دوي إطلاق نار وانفجار خلال أداء غني اليمين الدستورية رئيساً لأفغانستان.
يذكر أن عبد الله عبد الله المرشح الرئاسي وخصم غني الذي ينازعه على نتيجة الانتخابات أقام مراسمه الخاصة في الوقت نفسه، بما يشير إلى أن محادثات بين الجانبين للتوصل إلى تسوية للأزمة باءت بالفشل.
ونصَّب رئيس السلطة التنفيذية الأسبق عبد الله عبد الله نفسه رئيساً، بعد دقائق على أداء أشرف غني اليمين رئيساً لولاية ثانية، ما يزيد المخاوف بشأن مصير محادثات السلام المنتظرة مع حركة «طالبان».
ورغم إعلان فوز غني بالانتخابات التي جرت في سبتمبر (أيلول) الماضي، فإن عبد الله الذي شكك في النتيجة، أجرى مراسم متزامنة مع مراسم تنصيب غني؛ حيث أحاط به المئات من أنصاره، بينما تعهد «بحماية الاستقلال والسيادة الوطنية وسلامة الأراضي» في أفغانستان.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».