وقعت ثلاثة انفجارات، على الأقل، بالعاصمة الأفغانية، كابل، أعقبها إطلاق نار خلال إلقاء الرئيس الأفغاني، أشرف غني، كلمة أثناء مراسم أدائه اليمين الدستورية رئيساً لأفغانستان، فيما أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم.
وأظهرت مقاطع فيديو الرئيس غني وقد استأنف كلمته بعد سماع صوت الانفجارات، وطلب من أنصاره الالتزام بالهدوء. وقال: «إنها مجرد بعض الانفجارات»، ووقع الحادث في محيط القصر الرئاسي.
وكانت وكالة «خاما بريس» الأفغانية ذكرت على موقع «تويتر» سماع دوي إطلاق نار وانفجار خلال أداء غني اليمين الدستورية رئيساً لأفغانستان.
يذكر أن عبد الله عبد الله المرشح الرئاسي وخصم غني الذي ينازعه على نتيجة الانتخابات أقام مراسمه الخاصة في الوقت نفسه، بما يشير إلى أن محادثات بين الجانبين للتوصل إلى تسوية للأزمة باءت بالفشل.
ونصَّب رئيس السلطة التنفيذية الأسبق عبد الله عبد الله نفسه رئيساً، بعد دقائق على أداء أشرف غني اليمين رئيساً لولاية ثانية، ما يزيد المخاوف بشأن مصير محادثات السلام المنتظرة مع حركة «طالبان».
ورغم إعلان فوز غني بالانتخابات التي جرت في سبتمبر (أيلول) الماضي، فإن عبد الله الذي شكك في النتيجة، أجرى مراسم متزامنة مع مراسم تنصيب غني؛ حيث أحاط به المئات من أنصاره، بينما تعهد «بحماية الاستقلال والسيادة الوطنية وسلامة الأراضي» في أفغانستان.