أفغانستان: غني يؤدي اليمين رئيساً... وعبد الله ينصب نفسه

مخاوف بشأن مصير محادثات السلام المنتظرة

الرئيس الأفغاني أشرف غني يتحدث خلال مؤتمر صحافي بقصر الرئاسة في كابل (أ.ب)
الرئيس الأفغاني أشرف غني يتحدث خلال مؤتمر صحافي بقصر الرئاسة في كابل (أ.ب)
TT

أفغانستان: غني يؤدي اليمين رئيساً... وعبد الله ينصب نفسه

الرئيس الأفغاني أشرف غني يتحدث خلال مؤتمر صحافي بقصر الرئاسة في كابل (أ.ب)
الرئيس الأفغاني أشرف غني يتحدث خلال مؤتمر صحافي بقصر الرئاسة في كابل (أ.ب)

أدى الرئيس الأفغاني أشرف غني اليمين لولاية رئاسية ثانية، اليوم (الاثنين)؛ لكن منافسه على المنصب رفض الاعتراف بذلك، وأقام مراسم تنصيب موازية.
وأظهرت لقطات تلفزيونية غني وهو يؤدي اليمين في القصر الرئاسي في كابل، خلال مراسم حضرها عدد من الدبلوماسيين الأجانب، من بينهم المبعوث الأميركي الخاص زلماي خليل زاد.
وأقام عبد الله عبد الله المرشح الرئاسي وخصم غني الذي ينازعه على نتيجة الانتخابات مراسمه الخاصة في الوقت نفسه، بما يشير إلى أن محادثات بين الجانبين توسط فيه خليل زاد للتوصل لتسوية للأزمة باءت بالفشل.
ونصَّب رئيس السلطة التنفيذية الأسبق عبد الله عبد الله نفسه رئيساً، بعد دقائق على أداء أشرف غني اليمين كرئيس لولاية ثانية، ما يزيد المخاوف بشأن مصير محادثات السلام المنتظرة مع حركة «طالبان».
ورغم إعلان فوز غني في الانتخابات التي جرت في سبتمبر (أيلول) الماضي، فإن عبد الله الذي شكك في النتيجة أجرى مراسم متزامنة مع مراسم تنصيب غني؛ حيث أحاط به المئات من أنصاره، بينما تعهد «بحماية الاستقلال والسيادة الوطنية وسلامة الأراضي» في أفغانستان.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.