«الحرية والتغيير»: محاولة اغتيال حمدوك تستهدف إجهاض الثورة السودانية

دعت إلى مظاهرات «لحماية السلطة الانتقالية»

إحدى السيارات التي تضررت من التفجير (الشرق الأوسط)
إحدى السيارات التي تضررت من التفجير (الشرق الأوسط)
TT

«الحرية والتغيير»: محاولة اغتيال حمدوك تستهدف إجهاض الثورة السودانية

إحدى السيارات التي تضررت من التفجير (الشرق الأوسط)
إحدى السيارات التي تضررت من التفجير (الشرق الأوسط)

أكدت «قوى الحرية والتغيير» السودانية، أن محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، صباح اليوم (الاثنين)، تستهدف «الانقضاض على الثورة السودانية» وإجهاضها، ودعت إلى الخروج في تظاهرات لتأكيد الوحدة وحماية السلطة الانتقالية.
وقالت في بيان، إن «هذا الهجوم الإرهابي يشكل امتداداً لمحاولات قوى الردة للانقضاض على الثورة السودانية وإجهاضها، وهي محاولات ظلت تنكسر واحدة تلو الأخرى على سد قوة شعبنا العظيم». وأكدت أن «قوة الشعب وحدها هي التي ستجهض محاولات الانقضاض على الثورة»، كما دعت إلى الخروج في تظاهرات «لإظهار وحدتنا وتلاحمنا... ولحماية السلطة الانتقالية وإكمال مهام الثورة».
وكان حمدوك قد نجا من عملية تفجيرية استهدفت موكبه المتجه إلى مكتبه صباح اليوم، بينما أصيب بعض حراسه بجروح.
وتجدر الإشارة إلى أن «قوى الحرية والتغيير»، وهي تحالف سياسي واسع، هي التي قادت الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير، وقامت لاحقاً بالاتفاق مع المجلس العسكري على الخطوات التي تنظم المرحلة الانتقالية.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».