حليف سابق لإردوغان يقدم طلباً لتأسيس حزب سياسي

نائب رئيس وزراء تركيا السابق علي باباجان (يمين) والرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - إ.ب.أ)
نائب رئيس وزراء تركيا السابق علي باباجان (يمين) والرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

حليف سابق لإردوغان يقدم طلباً لتأسيس حزب سياسي

نائب رئيس وزراء تركيا السابق علي باباجان (يمين) والرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - إ.ب.أ)
نائب رئيس وزراء تركيا السابق علي باباجان (يمين) والرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - إ.ب.أ)

قال نائب رئيس الوزراء التركي السابق، علي باباجان، إنه سيقدم اليوم (الاثنين)، طلباً لإنشاء حزب سياسي طال انتظاره، وذلك بعد ثمانية أشهر من استقالته من حزب «العدالة والتنمية» الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب إردوغان.
وأعلن باباجان في يوليو (تموز) الماضي استقالته من الحزب، بسبب «خلافات عميقة» حول توجهات الحزب، ويُنظر إلى تحركه لتأسيس حزب جديد على أنه قد يقوض الدعم للحزب الحاكم، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال باباجان: «سنؤكد اسم الحزب خلال برنامج إطلاقه يوم الأربعاء»، مضيفاً أن أنصاره سيقدمون إلى وزارة الداخلية، الاثنين، طلباً رسمياً لتأسيس الحزب.
وكان باباجان عضواً مؤسساً في حزب «العدالة والتنمية»، وعمل وزيراً للاقتصاد ثم للخارجية، قبل أن يتولى منصب نائب رئيس الوزراء في الفترة من 2009 حتى 2015.
ونالت المصاعب الاقتصادية في أعقاب أزمة العملة في 2018 من قاعدة التأييد لإردوغان، ومن شأن أي تآكل في قاعدة الحزب - حتى ببضع نقاط مئوية قليلة - أن يضر حزب «العدالة والتنمية» الذي بات يتعين عليه بالفعل الاعتماد على تحالف مع القوميين لضمان الأغلبية البرلمانية.
يذكر أن رئيس الوزراء السابق، أحمد داود أوغلو، الحليف السابق لإردوغان أيضاً، قد أسس في ديسمبر (كانون الأول) حزب «المستقبل» لمنافسة حزب «العدالة والتنمية».



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».