نجا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك من عملية تفجيرية استهدفت موكبه المتجه إلى مكتبه صباح اليوم الاثنين، بينما أصيب بعض حراسه بجروح بحسب شهود عيان.
وكان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك متجها إلى مكتبه في موكب من ثلاث سيارات عند التاسعة صباحاً، وعند «ميادين كوبر» انفجرت عبوة ناسفة يبدو أنها بدائية، وأصابت سيارة حراسة من طراز «لاند كروزر» رباعية الدفع كانت تقل الحراس، واصطدمت بها السيارة الثانية من الطراز ذاته، ويبدو أنها كانت تقل رئيس الوزراء.
وبحسب شهود عيان فإن رئيس الوزراء لم يصب بأذى لافت، بينما أصيب عدد من الحراس بجراح.
وتضررت بشكل كبير سيارة مدنية من طراز «هيونداي آكسنت» كانت تقف على حافة الطريق، ورجح الحضور أن العبوة كانت مخبأة فيها، بينما أصيبت سيارة أخرى متوقفة أمام المنزل القريب من مكان الحادث، بينما تكسر زجاج المنازل القريبة من مكان الانفجار.
وقال شاهد يسكن المنزل الذي حدث أمامه الانفجار لـ«الشرق الأوسط»، سامي عبد الباسط، سمعنا صوت الانفجار، وسرعان ما تجمهر الناس، تكسرت الشبابيك والأبواب بالمنزل، ولم يتأثر أحد بالمنزل. وأضاف: «تجري الشرطة تحقيقاً مع الجنانيني الذي يشرف على الجنينة والذي أصيب في الانفجار».
ونقلت وكالة الأنباء السودانية (سونا) عن مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء «بخير وبصحة جيدة ويمارس مهامه». وأضافت أن وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة سيدلي ببيان مفصل حول الحادث بعد قليل.