نجاة رئيس الوزراء السوداني من محاولة اغتيال

قوات الأمن السودانية في موقع التفجير الذي استهدف موكب رئيس الوزراء في الخرطوم (الشرق الأوسط)
قوات الأمن السودانية في موقع التفجير الذي استهدف موكب رئيس الوزراء في الخرطوم (الشرق الأوسط)
TT

نجاة رئيس الوزراء السوداني من محاولة اغتيال

قوات الأمن السودانية في موقع التفجير الذي استهدف موكب رئيس الوزراء في الخرطوم (الشرق الأوسط)
قوات الأمن السودانية في موقع التفجير الذي استهدف موكب رئيس الوزراء في الخرطوم (الشرق الأوسط)

نجا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك من عملية تفجيرية استهدفت موكبه  المتجه إلى مكتبه صباح اليوم الاثنين، بينما أصيب بعض حراسه بجروح بحسب شهود عيان.
وكان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك متجها إلى مكتبه في موكب من ثلاث سيارات عند التاسعة صباحاً، وعند «ميادين كوبر» انفجرت عبوة ناسفة يبدو أنها بدائية، وأصابت سيارة حراسة من طراز  «لاند كروزر» رباعية الدفع كانت تقل الحراس، واصطدمت بها السيارة الثانية من الطراز ذاته، ويبدو أنها كانت تقل رئيس الوزراء.
وبحسب شهود عيان فإن رئيس الوزراء لم يصب بأذى لافت، بينما أصيب عدد من الحراس بجراح.
وتضررت بشكل كبير سيارة مدنية من طراز  «هيونداي آكسنت» كانت تقف على حافة الطريق، ورجح الحضور أن العبوة كانت مخبأة فيها، بينما أصيبت سيارة أخرى متوقفة أمام المنزل القريب من مكان الحادث، بينما تكسر زجاج المنازل القريبة من مكان الانفجار.

وقال شاهد يسكن المنزل الذي حدث أمامه الانفجار لـ«الشرق الأوسط»، سامي عبد الباسط، سمعنا صوت الانفجار، وسرعان ما تجمهر الناس، تكسرت الشبابيك والأبواب بالمنزل، ولم يتأثر أحد بالمنزل. وأضاف: «تجري الشرطة تحقيقاً مع الجنانيني الذي يشرف على الجنينة والذي أصيب في الانفجار». 
ونقلت وكالة الأنباء السودانية (سونا) عن مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء «بخير وبصحة جيدة  ويمارس مهامه». وأضافت أن وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة سيدلي ببيان مفصل حول الحادث  بعد قليل.


 



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».