في الوقت الذي وافق فيه رئيس حزب الجنرالات الإسرائيلي «كحول لفان»، بيني غانتس، على مطالب رئيس حزب اليهود الروس، أفيغدور ليبرمان، للدخول معه في تحالف استراتيجي يتيح تشكيل حكومة من دون رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، كشف ليبرمان سبب عدائه الشديد لنتنياهو.
وكان ليبرمان قد وضع شروطاً على غانتس حتى يوصي عليه أمام رئيس الدولة لتكليفه بتشكيل الحكومة، وهي: التعهد بتعديل قانون التجنيد بنصه الأصلي، الذي طرحه الجيش الإسرائيلي ويلزم الشبان اليهود المتدينين بالتجنيد، وإلغاء قانون إغلاق المحال التجارية وتسيير المواصلات العامة أيام السبت بموجب قرار السلطة المحلية، وإتاحة الزواج المدني للجميع، والسماح لليهود من التيارات غير الأرثوذكسية بالصلاة في حائط البراق وتخصيص مساحة لهم، بالإضافة إلى رفع الحد الأدنى للأجور لجميع المتقاعدين. وقد أعلن غانتس، بشكل متوقع، أمس، قبوله بهذه الشروط. وكتب على «تويتر»، أمس: «ما قاله ليبرمان متفق عليه ويجب أن نمضي قدماً».
في سياق آخر، وفي لقاء مع مجموعة من الأصدقاء، تسرب مضمونه لوسائل الإعلام، قال ليبرمان إن نتنياهو وشى به أمام الشرطة وأرسل مبعوثيه لإجراء تحقيقات تجسس عليه وعلى أولاده بغرض توريطهم في قضايا فساد هم منها براء.
وقدم ليبرمان أسماء عدد من الأشخاص الذين يعملون لدى نتنياهو، مثل محاميه عميت حداد، والصحافي يوآف يتسحاق والمحقق الخاص رافي فايستمان، فقال إنهم كل واحد في اختصاصه حاول إلصاق سبعة اتهامات بي وبأولادي، خمس منها للشرطة واثنتان لمصلحة الضرائب. وأضاف: «بعضهم توجهوا مباشرة إلى الشرطة وبعضهم بعثوا برسائل غير موقعة وبعضهم توجهوا إلى وسائل الإعلام، بغرض تشويه سمعتي وتخويفي ودفعي إلى خارج الحلبة السياسية. والآن، سأعمل أنا ولكن بشكل قانوني وبجد وبالاستناد إلى نتائج الانتخابات، كي أخرج نتنياهو من الحلبة السياسية».
غانتس يوافق على شروط ليبرمان لتحالف يتيح تشكيل حكومة
غانتس يوافق على شروط ليبرمان لتحالف يتيح تشكيل حكومة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة