بايدن يتلقى دعماً إضافياً وساندرز يربط فوزه بمساعدة وارن

بايدن خلال مشاركته في قداس الأحد في ولاية ميسيسيبي  الأميركية (رويترز)
بايدن خلال مشاركته في قداس الأحد في ولاية ميسيسيبي الأميركية (رويترز)
TT

بايدن يتلقى دعماً إضافياً وساندرز يربط فوزه بمساعدة وارن

بايدن خلال مشاركته في قداس الأحد في ولاية ميسيسيبي  الأميركية (رويترز)
بايدن خلال مشاركته في قداس الأحد في ولاية ميسيسيبي الأميركية (رويترز)

تلقّى نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أمس (الأحد)، دعماً إضافياً لحملته للفوز بالترشّح عن الحزب الديمقراطي للرئاسة، بعدما انضمّت السيناتورة كامالا هاريس، منافسته السابقة، إلى قائمة المرشّحين المنسحبين الذين قرروا دعمه.
وكتبت هاريس تغريدة مرفقة بفيديو تشرح خيارها: «سأبذل كل ما في وسعي من أجل مساعدته لكي يصبح الرئيس المقبل للولايات المتحدة». وأضافت هاريس التي انسحبت مطلع ديسمبر (كانون الأول) 2019 من الانتخابات التمهيدية: «أثق حقاً بجو (بايدن)، الذي أعرفه منذ زمن طويل. نحن اليوم بحاجة إلى قائد يهتم حقاً بالناس ويمكنه توحيدهم. وأعتقد أن جو قادر على القيام بذلك».
وكانت السيناتورة البالغة 55 عاماً، حققت نتائج جيدة في بداية حملتها التي سعت من خلالها لكي تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة من ذوي البشرة السوداء، لكنّها اضطرت لاحقا للانسحاب من السباق بسبب قلة التمويل، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
ويتزايد الدعم لحملة بايدن منذ أسبوع، ولا سيّما بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية في ولاية كارولاينا الجنوبية ومن ثم في يوم «الثلاثاء الكبير».
وكان المرشّحون السابقون بيت بوتدجدج، الذي تصدّر السباق في بداياته، وإيمي كلوبوشار وبيتي أورورك ومايك بلومبرغ، أعلنوا دعمهم حملة نائب الرئيس السابق.
في المقابل، تلقى منافسه بيرني ساندرز، زعيم الجناح اليساري في الحزب الديمقراطي، الأحد، دعم القس جيسي جاكسون، المناضل الشهير في الدفاع عن الحقوق المدنية.
وأوضح جاكسون في بيان نشرته حملة سيناتور فيرمونت أن «بيرني ساندرز يمثل المسار الأكثر تقدمية» الذي يمكن أن يتيح للأميركيين من أصول أفريقية تعويض تأخرهم على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
وجاكسون الذي كان مقرّباً من الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، شخصية مرموقة في أوساط السود الذين يعدون شريحة انتخابية وازنة في الانتخابات الرئاسية. وقال ساندرز إن بإمكانه الفوز بترشيح الحزب حال إعلان المرشحة المنسحبة من الانتخابات التمهيدية للحزب السيناتور إليزابيث وارن دعمها لحملته الانتخابية، حسبما ذكرت «وكالة أنباء بلومبرغ» أمس.
وأشارت الوكالة إلى أن تلميح ساندرز بطلب دعم وارن له جاء خلال مقابلة أجراها مع برنامج «واجه الصحافة» على شبكة «إن بي سي» الأميركية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.