ارتفاع الحالات في لبنان إلى 32

تعليق جلسات المحاكم الشرعية... و«الاشتراكي» يلغي إحياء ذكرى اغتيال كمال جنبلاط

ارتفاع الحالات في لبنان إلى 32
TT

ارتفاع الحالات في لبنان إلى 32

ارتفاع الحالات في لبنان إلى 32

ارتفع عدد المصابين بفيروس «كورونا» الجديد (كوفيد - 19) في لبنان إلى 32 حالة، بعد الإعلان عن تسجيل أربع إصابات إضافية، وهو ما دفع المسؤولين لتقييد التجمعات، حيث صدر قرار بتعليق الجلسات في المحاكم الشرعية، فيما ألغى «الحزب التقدمي الاشتراكي» إحياء ذكرى اغتيال الزعيم كمال جنبلاط في 16 مارس (آذار) المقبل.
وأعلن مستشفى رفيق الحريري الجامعي أمس، في تقريره اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس كورونا المستجد، تسجيل 4 إصابات جديدة بالفيروس، وبالتالي ارتفاع عدد الحالات الإيجابية في لبنان إلى 32 مصاباً، مشيراً إلى أن وضع 29 منهم مستقر، و3 في وضع حرج. واستقبل مستشفى رفيق الحريري الجامعي خلال الـ24 ساعة الماضية 100 حالة في قسم الطوارئ، المخصص لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، خضعت جميعها للكشوفات الطبية اللازمة، وقد احتاجت 19 حالة منها إلى دخول الحجر الصحي استنادا إلى تقييم الطبيب المراقب، فيما يلتزم الباقون الحجر المنزلي.
وأجريت فحوصات مخبرية لـ116 حالة، جاءت نتيجة 112 منها سلبية، و4 حالات إيجابية. وغادر أمس 15 شخصا كانوا موجودين في منطقة الحجر الصحي المستشفى، بعد أن جاءت نتيجة الفحص المخبري سلبية، وذلك بعد توصيتهم بالإقامة تحت منطقة الحجر الصحي المنزلي، حيث تم تزويدهم بكل الإرشادات وسبل الوقاية اللازمة، وفقا لتوجيهات منظمة الصحة العالمية.
وأشار المستشفى إلى وجود 19 حالة في منطقة الحجر الصحي.
وضمن الإجراءات الوقائية التي تُضاف إلى إغلاق المدارس والمؤسسات التعليمية هذا الأسبوع، لأسبوع إضافي، أصدر مجلس القضاء الشرعي الأعلى، الذي يرأسه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، قراراً بتعليق الجلسات لدى المحاكم الشرعية السنية والجعفرية، اعتباراً من اليوم الاثنين ولغاية يوم الجمعة المقبل ضمناً، على أن تستثنى الأمور الإدارية وتلك المتعلقة باتخاذ التدابير المستعجلة، نظرا للظروف التي يمر بها لبنان، خصوصاً فيما يتعلق بفيروس كورونا، وكتدبير احتياطي مؤقت.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط» عبر حسابه على «تويتر» إلغاء مناسبة ذكرى اغتيال مؤسس الحزب كمال جنبلاط في السادس عشر من مارس حفاظاً على السلامة العامة وتماشياً مع حظر الاجتماعات أو التجمعات الشعبية. وأرجع سبب إلغاء المناسبة التي تشهد تجمعات شعبية إلى «الظروف الصعبة والدقيقة والخطيرة التي تمر بها البلاد، وفي ظل تفشي الوباء القاتل».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.