بطولة «فورمولا 1» في البحرين «بدون جمهور»

اللجنة المنظمة قالت إن التجمعات الرياضية «غير مناسبة حالياً»

من استعدادات الفرق المشاركة في «فورمولا البحرين» (الشرق الأوسط)
من استعدادات الفرق المشاركة في «فورمولا البحرين» (الشرق الأوسط)
TT

بطولة «فورمولا 1» في البحرين «بدون جمهور»

من استعدادات الفرق المشاركة في «فورمولا البحرين» (الشرق الأوسط)
من استعدادات الفرق المشاركة في «فورمولا البحرين» (الشرق الأوسط)

أعلن منظمو جائزة البحرين الكبرى ضمن بطولة العالم لـ«فورمولا 1» أن السباق المقرر هذا الشهر سيقام بدون جمهور، على خلفية مخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أصاب أكثر من 80 شخصاً في المملكة الخليجية.
وأفاد المنظمون، في بيان أمس (الأحد)، أن القرار اتخذ بأن يقتصر السباق في 22 مارس (آذار)، وهو المرحلة الثانية من بطولة العالم، على المشاركين فقط، «حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين ومحبي» هذه الرياضة.
وسجلت البحرين أكثر من 80 إصابة بكورونا المستجد تعود لأشخاص زاروا إيران حيث توفي 145 شخصاً بسبب الفيروس.
وقرّرت المملكة في وقت سابق إغلاق المدارس والمؤسّسات التربوية الأخرى، ووقف الرحلات مع دبي التي يزورها ملايين الأشخاص سنوياً، وكانت تسيّر رحلات مباشرة إلى طهران ومدن إيرانية أخرى قبل قرار تعليقها.
وقال بيان منظمي جائزة البحرين التي تقام على حلبة صخير إنه «في ظل مواصلة انتشار فيروس (كوفيد 19). فإن السماح بحدث رياضي مفتوح للجمهور حيث يتفاعل آلاف المسافرين ومحبي الرياضة المحليين، بعضهم مع بعض عن قرب، ليس مناسباً في الوقت الحالي».
وأثر انتشار فيروس كورونا حول العالم سلباً على جدول الأحداث الرياضية في منافسات عدة، ومنها الرياضات الميكانيكية، حيث ألغيت منافسات فئة «موتو جي بي» ضمن جائزة قطر الكبرى في بطولة العالم للدراجات النارية، التي أقيمت على حلبة لوسيل في قطر، أمس (الأحد).
ومن المقرر أن تنطلق بطولة العالم لـ«فورمولا 1» لموسم 2020 على حلبة ألبرت بارك في مدينة ملبورن في 15 مارس. ولم يفصح منظمو السباق الأسترالي حتى الآن عن أي نية لإقامة السباق من دون جمهور. وأدى تفشي الفيروس إلى إرجاء سباق جائزة الصين الكبرى الذي كان مقرراً على حلبة شنغهاي في 19 أبريل (نيسان)، بينما أعلن منظمو جائزة فيتنام المقررة في الخامس من الشهر نفسه، أن السباق سيقام في موعده.
ومن المقرر أن تستضيف حلبة صخير البحرينية المرحلة الثانية من بطولة العالم لـ«فورمولا 1» بين 20 مارس و22 منه، بدءاً من التجارب الحرة، وصولاً إلى السباق الرئيسي الذي يقام الأحد.
وكانت الحلبة قد أحيت العام الماضي الذكرى الـ15 لانطلاق جائزة البحرين؛ حيث سجلت بحسب المنظمين رقماً قياسياً في عدد الحضور بلغ 34 ألف شخص في يوم السباق (مقارنة مع 33 ألفاً عام 2018)، وعدد الحضور الإجمالي وصل إلى 97 ألف شخص في نهاية الأسبوع، «بما يشمل التجارب الحرة والرسمية والجائزة الكبرى».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.