وزير الطاقة السوداني لـ«الشرق الأوسط» : شركات النظام البائد وراء أزمة الوقود

كشف عن ديون «طاحنة» من عهد البشير

وزير الطاقة والتعدين السوداني عادل علي إبراهيم
وزير الطاقة والتعدين السوداني عادل علي إبراهيم
TT

وزير الطاقة السوداني لـ«الشرق الأوسط» : شركات النظام البائد وراء أزمة الوقود

وزير الطاقة والتعدين السوداني عادل علي إبراهيم
وزير الطاقة والتعدين السوداني عادل علي إبراهيم

اتهم وزير الطاقة والتعدين السوداني عادل علي إبراهيم شركات النظام السابق، بالوقوف وراء أزمة الوقود في البلاد، وأكد أن الحكومة الانتقالية الحالية ورثت اقتصاداً منهاراً وديوناً طاحنة.
وقال إبراهيم، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن شركات استيراد مشتقات النفط التي تعمل منذ النظام البائد، اشترطت منذ فبراير (شباط) الماضي تسديد مديونياتها على الحكومة، ثم أوقفت الاستيراد، في وقت كان التعامل في ايام النظام السابق يتم عن طريق البيع الآجل, مؤكدا أن «هذه الشركات لم تراع المصلحة الوطنية فخنقت البلاد».
وقال الوزير إن السياسات الخاطئة للنظام السابق «أدت إلى تدمير المشروعات المنتجة، وخلفت ديوناً بمئات الملايين لصالح شركات أجنبية ومحلية في قطاع الكهرباء».
وأوضح إبراهيم أن إنتاج السودان من النفط تناقص إلى 60 ألف برميل، ما اضطر السلطات إلى الاستدانة من شركاء صناعة النفط وجنوب السودان، لتغطية العجز في تشغيل مصفاة الخرطوم، البالغ 100 ألف برميل في اليوم.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.