بيع إناء خزف صيني نادر بأكثر من 4 ملايين يورو

الإناء الصيني النادر الذي يرجع إلى القرن الثامن عشر (أ.ف.ب)
الإناء الصيني النادر الذي يرجع إلى القرن الثامن عشر (أ.ف.ب)
TT

بيع إناء خزف صيني نادر بأكثر من 4 ملايين يورو

الإناء الصيني النادر الذي يرجع إلى القرن الثامن عشر (أ.ف.ب)
الإناء الصيني النادر الذي يرجع إلى القرن الثامن عشر (أ.ف.ب)

بيع إناء خزف صيني يعود تاريخه إلى النصف الثاني من القرن الثامن عشر في مزاد بمبلغ 4.1 مليون يورو السبت في بورج في وسط فرنسا وفق ما أفاد مصور وكالة الصحافة الفرنسية.
وبإضافة الرسوم، يرتفع المبلغ ليصبح نحو 4.94 مليون يورو وفقاً للمشرف على المزاد أوليفييه كلير الذي وصفها بأنها «عملية بيع جيدة جداً».
واشترى هذه القطعة التي كان سعرها مقدراً بين مليون ومليوني يورو، صيني لم يكشف عن اسمه عبر الهاتف.
وقال كلير: «إنه إناء مزين برسوم باللون الأزرق على خلفية بيضاء تعرف باسم (بيانهو) وتعود إلى النصف الثاني من القرن الثامن عشر في عهد الإمبراطور تشيان لونغ».
وعُثر على الإناء خلال توزيع تركة في شقة باريسية تعود إلى عائلة تملك عقاراً في منطقة شير (وسط)، وفق كلير.
وأوضح: «مر أصحاب المنزل مئات أو آلاف المرات أمام هذه القطعة دون أن يكون لديهم أدنى فكرة عن قيمتها».
وغالباً ما يكون الطلب مرتفعاً على القطع التي تعود إلى عهد الإمبراطور تشيان لونغ. ففي أبريل (نيسان) 2018، بيع وعاء من الخزف في مقابل 30.4 مليون دولار خلال مزاد لدار سوذبيز في هونغ كونغ.
وفي يونيو (حزيران) من العام نفسه، وصل سعر وعاء صيني من الخزف صمم خصيصاً للإمبراطور تشيان لونغ إلى 16.2 مليون يورو في مزاد نظمته دار «سوذبيز» في باريس، كما بيع إناء من الحقبة نفسها في مقابل أكثر من خمسة ملايين يورو في مزاد لدار «روياك» قرب تور (غرب فرنسا).



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.