نائب وزير الدفاع السعودي يستقبل وزير الخارجية البريطاني

الأمير خالد بن سلمان لدى لقائه الوزير دومينيك راب في الرياض أول من أمس (واس)
الأمير خالد بن سلمان لدى لقائه الوزير دومينيك راب في الرياض أول من أمس (واس)
TT

نائب وزير الدفاع السعودي يستقبل وزير الخارجية البريطاني

الأمير خالد بن سلمان لدى لقائه الوزير دومينيك راب في الرياض أول من أمس (واس)
الأمير خالد بن سلمان لدى لقائه الوزير دومينيك راب في الرياض أول من أمس (واس)

التقى الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع السعودي، أول من أمس، دومينيك راب وزير خارجية بريطانيا. وجرى خلال اللقاء بحث الشراكة الاستراتيجية والعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بين البلدين، بالإضافة إلى استعراض الجهود الإقليمية والدولية، وأبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء، الأمير خالد بن بندر بن سلطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، والفريق الأول الركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة السعودي، والدكتور خالد بياري مساعد وزير الدفاع السعودي للشؤون التنفيذية، ومحمد آل جابر السفير السعودي لدى اليمن المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، واللواء المهندس الركن طلال العتيبي مستشار وزير الدفاع السعودي، ونيل كرمبتون سفير بريطانيا لدى السعودية، وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية البريطانية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.