«نقاط العدالة» تزيد الشبابيين تفاؤلاً بملعبهم

البياوي انتقد قيام أندريا بتنفيذ الجزائية «دون تكليف»

من مباراة الشباب والعدالة الأخيرة (تصوير: عبد الرحمن السالم)
من مباراة الشباب والعدالة الأخيرة (تصوير: عبد الرحمن السالم)
TT

«نقاط العدالة» تزيد الشبابيين تفاؤلاً بملعبهم

من مباراة الشباب والعدالة الأخيرة (تصوير: عبد الرحمن السالم)
من مباراة الشباب والعدالة الأخيرة (تصوير: عبد الرحمن السالم)

ضاعف الفوز الذي حققه فريق الشباب على ضيفه العدالة 2-0 في دوري المحترفين السعودي، من تفاؤل الأول بخوض المباريات على ملعبه، وعلى الأخص مواجهة الذهاب في نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال أمام الاتحاد في العاشر من مارس (آذار) الجاري.
وطالبت إدارة نادي الشباب برئاسة خالد البلطان، بخوض مباريات الدوري على ملعب الأمير خالد بن سلطان بعد العمل المتواصل على تطوير الملعب واستيفائه كل الشروط، حتى أتت الموافقة من لجنة المسابقات برابطة دوري المحترفين السعودي بشأن الموافقة على لعب نادي الشباب جميع المباريات المقبلة بالدوري على ملعبه.
ولعب نادي الشباب على هذا الملعب 9 مواجهات في 3 بطولات ما بين الدوري وكأس الملك والبطولة العربية، أمام (الفيحاء، والاتفاق، والوحدة، وضمك، والعدالة) في الدوري و(شبيبة الساورة الجزائري، وشباب الأردن، والشرط العراقي) في البطولة العربية، وأمام (الساحل) في كأس الملك، وانتصر نادي الشباب في جميع المباريات الـ9 على ملعبه، مسجلاً 27 هدفاً، ومستقبلاً 4 أهداف فقط، وخرج الشباب في 6 مباريات من أصل 9 بشباك نظيفة.
ويتفاءل الشبابيون بهذا الملعب كثيراً، حيث أطلقوا عليه «محيط الانتصارات» على اعتبار أن الفريق لم يخسر ولم يتعادل في 9 مباريات متتالية أُجريت على هذا الملعب.
يُذكر أن ملعب استاد الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز يُعد أول ملعب من ملاعب الأندية التي تمت الموافقة على لعب مباريات الدوري على أرضها، نظير استيفاء الاستاد جميع الشروط لإقامة المباريات، وتتسع مدرجات الاستاد لـ12 ألف متفرج، حسبما ذكر طلال آل الشيخ، مدير البطولة العربية.
ومن المتوقع أن يتم تطوير الاستاد وزيادة الطاقة الاستيعابية للمدرجات لتصل لـ18 ألف متفرج في الفترة المقبلة، حسبما ذكر رئيس النادي خالد البلطان سابقاً.
من جهة أخرى، زاد التونسي ناصيف البياوي مدرب فريق العدالة، من قلق مسؤولي وأنصار النادي بعد أن فاجأ البياوي الجميع بحديثه حول عدم أحقية اللاعب المدغشقري كارلوس أندريا، في تنفيذ ركلة الجزاء التي تحصل عليها الفريق ضد الشباب. وتولى اللاعب المدغشقري تنفيذ ركلة الجزاء التي كان من الممكن أن تعدل النتيجة، حيث جاءت بعد هدف الشباب الأول، إلا أن الحارس التونسي فاروق بن مصطفى تصدى لها.
ورأى البياوي أن هذا التصرف من اللاعب مخالف وأنه ليس المكلف بتنفيذ ركلات الجزاء، مشيراً إلى أنه بحث عن العودة للتهديف عبر تنفيذ ركلة جزاء لم يكن مكلفاً بها أصلاً.
ويبدو أن أندريا الذي يعد النجم الأبرز في الفريق ويحمل شارة القيادة، سيلقى لوماً مباشراً من المدرب ، إلا أنه لن يصل إلى حد إبعاده عن القائمة الأساسية للفريق في المباريات القادمة بدايةً من مباراة الفتح المقررة الخميس المقبل في ديربي الأحساء.
ويرى عدد من أنصار نادي العدالة أن البياوي يحرج الإدارة ببعض التصريحات خصوصاً التي تتعلق بالانتقاد العلني لبعض اللاعبين مما قد يسبب صدامات مباشرة معهم ويخلق أجواء غير إيجابية.
كان المدرب قد تحدث في أكثر من مناسبة حول مستوى الفريق وانتقد بعض اللاعبين بشكل صريح في وسائل الإعلام، كما أنه أثار الجدل بعد أن انسحب من الملعب قبل لحظات من إطلاق الحكم صافرة النهاية لمباراة الفيصلي مما جعل الحكم يمنحه البطاقة الصفراء.
من جانبه، دافع مدير الكرة داود العميشي، عن المدرب ناصيف البياوي، وتحديداً فيما يتعلق بقيام اللاعب أندريا بتنفيذ ركلة الجزاء، مبيناً أن ما قام به اللاعب لم يكن المرة الأولى، بل إنها تكررت مع إبلاغ المدرب لأندريا بأنه ليس مكلفاً بالتنفيذ.
وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «المدرب يضع في خطته اللاعب رقم (1) لتنفيذ الركلة الجزائية ويحدده بالاسم، والثاني كذلك، حيث إن المكلفين بذلك عبد الله اليوسف واليوناني سافاس».
وبيّن أن أندريا أضاع جزائية ضد الرائد وكذلك أمام الشباب، وهذا ما مثّل نقطة تحول، حيث إن الهدف الثاني للشباب جاء مباشرةً بعد إضاعة الجزائية.
وأشار إلى أن فريقه سيستمر حتى آخر جولة في القتال من أجل البقاء، حيث إن فرصه لا تزال مستمرة مع تبقي «9» جولات، حيث إن البداية يجب أن تكون من خلال مباراة الفتح القادمة. وعبّر عن ثقته بقدرة فريقه على تحقيق المزيد من النقاط في الجولات القادمة وإنجاز الهدف الذي يسعى له في دوري هذا الموسم.
وبالعودة للمباراة القادمة ضد الفتح، فسيفقد العدالة اللاعب النيجيري جون أوج الذي طُرد في المباراة الماضية، فيما ستكون بقية الصفوف مكتملة.


مقالات ذات صلة

إيدرسون بعد مفاوضات الاتحاد: لم أحسم مستقبلي

رياضة سعودية إيدرسون حارس السيتي في مواجهة مهاجم ميلان (رويترز)

إيدرسون بعد مفاوضات الاتحاد: لم أحسم مستقبلي

قال إيدرسون إنه لم يتخذ أي قرار بشأن مستقبله مع مانشستر سيتي وسط اهتمام أندية في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم.

ذا أتلتيك الرياضي (نيويورك)
رياضة سعودية جانب من مواجهة الأهلي السعودي والغرافة القطري ودياً (الشرق الأوسط)

الأهلي السعودي يفوز على الغرافة القطري ودياً

واصل فريق الأهلي السعودي انتصاراته في مبارياته الودية ضمن معسكره المقام حالياً في النمسا استعداداً للموسم الجديد.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية من مواجهة الهلال السعودي وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي ودياً (الشرق الأوسط)

الهلال يخسر ثالث مبارياته الودية بمعسكر النمسا

تلقى فريق الهلال الخسارة في ثالث مبارياته التجريبية في معسكره الاستعدادي الحالي المقام في مدينة باد إيرلاخ شرق النمسا، وذلك عندما تغلب عليه ماميلودي صن داونز.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية جياكومو بونافينتورا (فيورنتينا الإيطالي)

الإيطالي بونافينتورا على مشارف الشباب

يستعد الدولي الإيطالي جاكومو بونافينتورا للانتقال إلى الدوري السعودي؛ إذ اختار لاعب خط الوسط الإيطالي في الواقع الانضمام إلى نادي الشباب.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية يهدف الاتحاد السعودي بدعمه إلى رفع مستوى المسابقات النسائية (الاتحاد السعودي)

الاتحاد السعودي يعزز دعم دوري السيدات بـ60 مليون ريال

أطلق الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم (الجمعة)، النسخة الثانية من برنامج دعم وتطوير الفرق النسائية المشارِكة في الدوري الممتاز ودوري الدرجتين الأولى والثانية.

لولوة العنقري (الرياض)

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.