ليفربول يتطلع لانتفاضة على حساب بورنموث اليوم... وقمة بين قطبي مانشستر غداً

كلوب واثق من عودة فريقه للانتصارات سعياً للقب... ومعركة ساخنة على المركز الرابع بالدوري الإنجليزي

كلوب مدرب ليفربول يراقب لاعبيه خلال الاستعداد لمواجهة بورنموث وعلى ثقة بالفوز (رويترز)
كلوب مدرب ليفربول يراقب لاعبيه خلال الاستعداد لمواجهة بورنموث وعلى ثقة بالفوز (رويترز)
TT

ليفربول يتطلع لانتفاضة على حساب بورنموث اليوم... وقمة بين قطبي مانشستر غداً

كلوب مدرب ليفربول يراقب لاعبيه خلال الاستعداد لمواجهة بورنموث وعلى ثقة بالفوز (رويترز)
كلوب مدرب ليفربول يراقب لاعبيه خلال الاستعداد لمواجهة بورنموث وعلى ثقة بالفوز (رويترز)

حث المهاجم السنغالي ساديو ماني، زملاءه في ليفربول على الاستفادة من أسوأ أسبوع لهم هذا الموسم، من أجل شحذ الهمم والاقتراب أكثر من إحراز لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود، عندما يستقبلون بورنموث المتواضع، اليوم، في افتتاح المرحلة 29 التي ستشهد مباراة قمة بين سيتي حامل اللقب، ويونايتد، قطبي مدينة مانشستر.
مُني رجال المدرب الألماني يورغن كلوب، بخسارة موجعة أمام واتفورد المهدد بالهبوط بثلاثية نظيفة الأسبوع الماضي، في أول هزيمة لهم في الدوري بعد 44 مباراة متتالية.
وبعد انتهاء حلم ليفربول بمعادلة إنجاز آرسنال بإنهاء الموسم دون أي خسارة في الدوري، سقط أمام مضيفه تشيلسي صفر – 2، الثلاثاء، مودّعاً الدور الخامس من مسابقة كأس إنجلترا، ليعيش أسوأ فترة منذ بداية الموسم، بدأها بخسارته على أرض أتلتيكو مدريد الإسباني صفر - 1 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا الذي يحمل لقبه.
وقال ماني الذي مُني فريقه بثلاث خسارات في آخر أربع مباريات: «لدينا مباراة مهمة أمام بورنموث ثم أخرى الأربعاء، بدوري الأبطال، لذا سنكون جاهزين وسنعود أقوى».
وتابع أفضل لاعب أفريقي الذي سجل أيضاً هدف فوز متأخر على وستهام المتواضع (3 - 2) في الجولة قبل الماضية: «أمور مثل هذه تحدث في كرة القدم ونحن معتادون على ذلك. يجب أن نستمر في العمل ونتابع التقدم إذا أردنا أن نصبح أبطالاً رائعين».
وسيطر ليفربول بشكل كاسح على الدوري هذا الموسم، وقبل خسارته الأولى هذا الموسم، كان قد فاز 26 مرة (بينها 18، توالياً) وتعادل في مباراة واحدة من أصل 27، ليبتعد عن مانشستر سيتي حامل اللقب في آخر موسمين بفارق 22 نقطة، مع مباراة مؤجلة لسيتي.
ويحتاج ليفربول إلى أربعة انتصارات إضافية ليتوّج ببطولة يلهث وراءها منذ عام 1990، ويحرز لقبه التاسع عشر مقلصاً الفارق مع مانشستر يونايتد حامل الرقم القياسي (20) إلى لقب واحد.
وكان كلوب مستعداً للتضحية بمسابقة الكأس، عندما أراح نجومه: المصري محمد صلاح، والبرازيلي روبرتو فيرمينو، وترنت ألكسندر – أرنولد، والحارس البرازيلي أليسون بيكر، في ملعب ستامفورد بريدج.
ويخوض ليفربول مواجهة بورنموث وتركيزه أيضاً منصبٌّ على مباراته المرتقبة ضد أتلتيكو مدريد في إياب ثُمن النهائي على ملعب «أنفيلد».
وفي ظل غياب قائد الوسط المصاب جوردان هندرسون، المرشح منطقياً لجائزة أفضل لاعب في الموسم، افتقر ليفربول لحكمته وطاقته في خط الوسط، فأصبح دفاعه بقيادة الهولندي فيرجيل فان دايك مكشوفاً لهجمات مرتدة نَجَمت عنها أهداف للسنغالي إسماعيل سار في مواجهة واتفورد، وروس باركلي ضد تشيلسي.
وقال كلوب: «هذه تفاصيل صغيرة، لكنّ التفاصيل الصغيرة تصنع الفارق، الشبان أقوياء، أظهروا رد فعل رائعاً عدة مرات، والآن يجب أن نُظهره مجدداً». وأضاف: «مضينا في طريقنا لفترة طويلة، لأننا دافعنا بشكل رائع. لست قلقاً مما يحدث، لا أحد يجب أن يشعر بالأسف تجاهنا، سنفوز بالمباريات مرة أخرى وهذا ما نريد فعله بدايةً من مباراة بورنموث».
وعن خسارته الأخيرة في الدوري، قال كلوب إنه سيكون «غبياً» إذا شكك بفريق يتقدم بفارق 22 نقطة على سيتي. وأوضح: «قد يحصل أن أغضب من اللاعبين، لكنني لم أغضب في اللقاء معهم بعد المباراة. من وجهة نظر منطقية، إذا دخلت وبدأت بالصراخ أمامهم كأنهم خسروا آخر عشر مباريات، سيكون الأمر غريباً».
في المقابل، يبدو بورنموث توّاقاً لحصد النقاط، من أجل تحسين موقعه في صراع الهرب من الهبوط، إذ يملك 27 نقطة في المركز السابع عشر بالتساوي مع وستهام وواتفورد، ومتقدماً بفارق نقطتين عن أستون فيلا، وصيف القاع.
ويسعى بورنموث للاستفادة من دفاع متردد لليفربول في الآونة الأخيرة، لكنّ الفريق الذي خسر في آخر خمس مواجهات مع ليفربول في الدوري ودخل مرماه خلالها 17 هدفاً دون رد، يعلم أن متصدر الدوري سيقوم بردة فعل قوية على تعثره الأخير، ما قد يؤثر سلباً على آماله في الابتعاد عن منطقة الهبوط.
وتتركز الأنظار غداً على ديربي مدينة مانشستر، حيث يبدو يونايتد في حاجة ماسّة إلى النقاط في صراعه للعودة إلى دوري أبطال أوروبا، عندما يستقبل في ملعبه أولد ترافورد، جاره اللدود مانشستر سيتي في مباراة قمة.
ويحتل يونايتد (42 نقطة) المركز الخامس بفارق 3 نقاط عن تشيلسي الذي يستضيف إيفرتون (الحادي عشر) غداً أيضاً، وبالتساوي مع ولفرهامبتون السادس.
ودفع يونايتد ثمن خطأ فادح من حارسه الإسباني ديفيد دي خيا، كلفه نقطتين أمام إيفرتون الأسبوع الماضي (1 - 1). لكنه عوض سريعاً، الخميس، بفوز سهل على ديربي كاونتي (من الدرجة الأولى) 3 - صفر، ليبلغ ربع نهائي مسابقة الكأس.
وقال النرويجي أولي غونار سولسكاير مدرب يونايتد، بعد المباراة التي سجل فيها ثنائيةً النيجيري أوديون إيغالو، المعار من شنغهاي شنهوا الصيني: «أنا سعيد من الأداء... لقد دافعنا جيداً، ولم تهتز شباكنا سبع مرات في آخر تسع مباريات».
ويحظى البرتغالي برونو فيرنانديز لاعب مانشستر يونايتد، بثقة مدربه سولسكاير، الذي تعاقد معه في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث أكد استحقاقه للمبلغ الذي دفعه الفريق من أجل ضمه والبالغ 47 مليون جنيه إسترليني (5.‏67 مليون دولار).
وقال سولسكاير: «لست مندهشاً، لكنّ بعض اللاعبين يستغرقون ستة أشهر من أجل التأقلم مه الفريق، لكن مع فيرنانديز، انسجم من اليوم الأول نظراً للإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها».
في المقابل، يبدو سيتي منتشياً بعد تتويجه بلقب كأس الرابطة على حساب أستون فيلا، وبلوغه ربع نهائي الكأس على حساب شفيلد وينزداي بهدف مهاجمه التاريخي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو.
لكن الأهم بالنسبة إلى فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، استمراره في دوري الأبطال بعد تحقيقه فوزاً رائعاً على أرض ريال مدريد الإسباني 2 - 1 في ذهاب ثمن النهائي، ًعلما بأنه استأنف قرار إيقافه موسمين عن المسابقات الأوروبية لمخالفته قواعد اللعب المالي النظيف.
كانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز يونايتد على ملعب جاره 2 – 1، قبل أن يردّ سيتي بإقصائه من نصف نهائي كأس الرابطة (بالفوز 3-1 ذهاباً والخسارة صفر-1).
وقال غوارديولا، الذي قد يفتقر إلى نجمه البلجيكي كيفن دي بروين المصاب بكتفه: «من الأفضل أن نذهب إلى هناك ونحن نحقق الانتصارات... سنحاول تحقيق الفوز هناك». وأضاف: «الفوز على شيفيلد في مباراة الكأس، منح اللاعبين استعداداً مثالياً لمباراة يونايتد».
ويحل واتفورد، المنتشي بفوزه على ليفربول، ضيفاً على كريستال بالاس، اليوم. وأكد تروي ديني مهاجم واتفورد، أن على فريقه الاستفادة من الفوز على ليفربول لدعم الثقة من أجل الابتعاد عن شبح الهبوط.
ويحتل واتفورد المركز السابع عشر برصيد 27 نقطة، متساوياً مع بورنموث صاحب المركز الثامن عشر، لكن الفوز على كريستال بالاس اليوم، سيعزز فرصه في البقاء.
ويتقدم برايتون صاحب المركز السادس عشر، بفارق نقطة واحدة عن واتفورد، وهو سيواجه، اليوم، وولفرهامبتون صاحب المركز السادس في الترتيب.
وقال جلين موراي، مهاجم الفريق: «كل موسم منذ صعودنا للدوري الممتاز، ونحن نقاتل من أجل البقاء، هذا ليس أمراً جديداً بالنسبة لنا. لا نعتقد أننا أفضل من وضعنا الحالي، لكن يتعين علينا التعامل مع هذا الموقف، وكذلك التأكد من قدرتنا على التنافس في كل مباراة».
وفي مباريات أخرى اليوم، يستضيف آرسنال فريق وستهام يونايتد، فيما يخرج نوريتش سيتي لمواجهة شيفيلد يونايتد، ويستضيف ساوثهامبتون فريق نيوكاسل، كما يحل توتنهام السابع ضيفاً على بيرنلي التاسع محاولاً تعويض خسارتيه الأخيرتين. ويلعب غداً تشيلسي مع إيفرتون في مباراة سيغيب عنها مدرب الأخير كارلو أنشيلوتي، بسبب عقوبة الإيقاف التي تعرض لها إثر اعتراضه على حكم مباراة فريقه مع يونايتد بالجولة السابقة. وتُختتم المرحلة بلقاء ليستر سيتي مع أستون فيلا، الاثنين.


مقالات ذات صلة

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

رياضة عالمية محمد صلاح (إ.ب.أ)

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

نشر محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر (الفراعنة) رسالة حزينة، نعى بها الممثل المصري القدير نبيل الحلفاوي الذي توفي، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مانشستر يونايتد بهدف قائد الفريق برونو في مرمى السيتي (رويترز)

البريمرليغ: يونايتد يعتلي قمة مانشستر في دقيقتين 

قلب مانشستر يونايتد الطاولةَ على مضيفه مانشستر سيتي وهزمه بنتيجة 2-1 بسيناريو درامي في ديربي المدينة بقمة منافسات الجولة السادسة عشرة بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

مدرب يونايتد يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

لم يدفع روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بالمهاجمين ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو في التشكيلة الأساسية أمام منافسه المحلي مانشستر سيتي في قمة المدينة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كريستال بالاس بهدفهم الثالث في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

سجل جناح كريستال بالاس إسماعيلا سار هدفين، ليقود فريقه للفوز 3-1 على غريمه التقليدي برايتون آند هوف ألبيون، على استاد أميكس، الأحد، ليمنى برايتون بأول هزيمة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية كاي هافرتز متحسراً على إحدى الفرص الضائعة أمام إيفرتون (رويترز)

هافرتز لاعب آرسنال: نقطة إيفرتون محبطة... علينا أن نتماسك

دعا كاي هافرتز، لاعب آرسنال، الفريق إلى «التماسك» بعد الانتكاسة الأخرى التي تعرض لها الفريق في حملته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».