أكد وزير الداخلية التونسي هشام المشيشي، أن التفجير الذي نفّذه شخصان على متن دراجة نارية، اليوم (الجمعة)، استهدف دورية أمنيّة في منطقة البحيرة 2 شمال العاصمة، نافياً ما جرى تداوله حول استهداف السفارة الأميركية بتونس.
كانت وزارة الداخلية، أعلنت في وقت سابق اليوم أن شخصين استهدفا دوريّة بمنطقة البحيرة 2 بالشّارع المقابل لمقر السّفارة الأميركية، وذلك بتفجير نفسيهما.
ووصفَ المشيشي، خلال مؤتمر صحافي، العملية الإرهابية، بـ«الجبانة واليائسة» إزاء النجاحات التي حققتها المؤسسة الأمنية والعسكرية في مقاومة الإرهاب، لافتاً إلى أن التحقيقات جارية لتحديد هوية المنفذين وانتمائهم.
وأضاف أن «هذا التفجير الإرهابي أدى إلى وفاة ملازم أول من وحدات التدخل يدعى توفيق الميساوي، وإصابة خمسة أمنيين آخرين ومواطنة تونسية»، وحالتهم «مستقرة ولا تنبئ بأي خطورة».
واطمأن الرئيس التونسي قيس سعيّد، على حالة المصابين، خلال زيارته لهم بمستشفى قوات الأمن الداخلي، الذي شهد استنفاراً وانتشاراً أمنياً مكثفاً، وفقاً للوكالة الرسمية (وات).
وأفادت وزارة الداخلية بأنها وضعت جميع الوحدات الأمنية في حالة تأهّب قصوى لمواجهة أي مخاطر محتملة، مؤكدة أن المجلس الوزاري تابع بقصر قرطاج تطوّرات العمليّة.
من جانبه، ذكر الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي، أن «الإرهابيين استعملا كمية كبيرة من المتفجرات، والدراجة النارية التي كانا على متنها كانت مفخخة»، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.
الداخلية التونسية: التفجير الانتحاري لم يستهدف السفارة الأميركية
قيس سعيّد اطمأن على المصابين... والأمن يتأهّب لأي مخاطر محتملة
الداخلية التونسية: التفجير الانتحاري لم يستهدف السفارة الأميركية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة