ترمب يتحدى «كورونا»: سأصافح الناس وأعانقهم أيضًا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب يتحدى «كورونا»: سأصافح الناس وأعانقهم أيضًا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيواصل مصافحة الناس، على الرغم من المخاوف المتعلقة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأوضح: «أحب شعب هذا البلد، ولا يمكنك أن تكون سياسياً ولا تصافح الناس».
وتابع: «سأصافح الناس وإذا أرادوا العناق فسأفعل ذلك ولا يهمني... عليك أن تفعل ذلك».
وقال إن التحذيرات بأن فيروس «كورونا» يمكن أن ينتشر عن طريق الاتصال باليد لن تمنعه من المصافحة.
وأشار الرئيس الأميركي أيضاً إلى إنه كان يمزح عندما قال يوم الأربعاء إنه لم يلمس وجهه منذ أسابيع.
وتابع: «كما تعلم، سمعتُ في اليوم الآخر أنه ليس من المفترض أن تلمس وجهك لذلك قلت إنني لم ألمس وجهي منذ أسابيع وإنني (أفتقده)... من الواضح أنني كنتُ أمزح».
ومرة أخرى، ألقى ترمب اللوم على الرئيس السابق باراك أوباما بسبب عدم وجود معدات الاختبار الكافية.
وقال عندما سُئِل عن سبب إلقاء اللوم على أوباما: «أريد أن أجعل الجميع يفهمون أنهم اتخذوا بعض القرارات التي لم تكن جيدة. لقد ورثنا القرارات التي اتخذوها وألغينا بعض القواعد التي اعتبرناها غير سليمة».
واتهم ترمب أوباما بالوقوف وراء لائحة اتحادية جعلت من الصعب إجراء اختبارات واسعة النطاق، وهو اتهام ظهر أنه غير صحيح.
واعترف نائب الرئيس مايك بينس، أمس (الخميس)، بأن الإدارة لن تكون قادرة على متابعة الوفاء بوعدها لتقديم نحو مليون أداة اختبار للكشف عن فيروس «كورونا» بحلول نهاية الأسبوع.
ووافق الكونغرس الأميركي، أمس، على خطة طارئة لصرف 8.3 مليار دولار بهدف تمويل حملة مكافحة فيروس «كورونا» المستجدّ، في وقت تتزايد الإصابات به في الولايات المتحدة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وصوّت مجلس الشيوخ بشبه إجماع (96 صوتاً مؤيداً وصوت واحد رافض) لصالح هذا التمويل الاستثنائي الذي جرى التوافق بشأنه مسبقاً بين النواب الجمهوريين والديمقراطيين.
وأصيب في الولايات المتحدة أكثر من 180 شخصا بـ«كوفيد - 19»، فيما توفي 11 آخرون، بحسب حصيلة أعدتها «وكالة الصحافة الفرنسية»، أمس، استناداً إلى بيانات رسمية.


مقالات ذات صلة

بريطانيا: الأطفال يعيشون حياة أقصر بسبب الوجبات السريعة

صحتك التقرير يوضح أنه من الأقل احتمالاً أن يكون أمام الأطفال في وسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة مقبولة (رويترز)

بريطانيا: الأطفال يعيشون حياة أقصر بسبب الوجبات السريعة

كشف كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا عن أن «الصحاري الغذائية» في المدن إلى جانب إعلانات الوجبات السريعة تتسببان في عيش الأطفال حياة «أقصر وغير صحية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك دراسة جديدة تشير إلى إمكانية علاج مرض قصور القلب (ميديكال إكسبرس)

علاج ثوري جديد لقصور القلب... والتعافي غير مسبوق

تاريخياً، عُدَّت الإصابةُ بقصور القلب غير قابل للعكس، لكن نتائج دراسة جديدة تشير إلى أن هذا قد يتغير يوماً ما.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

يشعر معظمنا بقرب عملية التثاؤب. تبدأ عضلات الفك بالتقلص، وقد تتسع فتحتا الأنف، وقد تذرف أعيننا الدموع عندما ينفتح فمنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرتهم على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)

لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

أحياناً لا يستطيع بعضنا النوم رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين، الأمر الذي يعود إلى سبب قد لا يخطر على بال أحد وهو الميكروبات الموجودة بأمعائنا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.