الطائرات الحربية تغيب عن سماء إدلب مع سريان وقف إطلاق النار

صورة لسماء إدلب المرصعة بالنجوم ومنزل محطم (أرشيفية - رويترز)
صورة لسماء إدلب المرصعة بالنجوم ومنزل محطم (أرشيفية - رويترز)
TT

الطائرات الحربية تغيب عن سماء إدلب مع سريان وقف إطلاق النار

صورة لسماء إدلب المرصعة بالنجوم ومنزل محطم (أرشيفية - رويترز)
صورة لسماء إدلب المرصعة بالنجوم ومنزل محطم (أرشيفية - رويترز)

تشهد محافظة إدلب في شمال غربي سوريا غياباً تاماً للطائرات الحربية عن أجوائها منذ دخول وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا وتركيا حيز التنفيذ، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ومراسلو الوكالة الفرنسية للأنباء اليوم (الجمعة).
وبدأ عند منتصف ليل أمس (الخميس) - الجمعة وقف لإطلاق النار أعلنه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، في محاولة لوضع حد لأكثر من ثلاثة أشهر من تصعيد عسكري دفع بنحو مليون شخص إلى الفرار، في إحدى أكبر موجات النزوح منذ بدء النزاع قبل تسعة أعوام.
وأفاد «المرصد» صباح الجمعة عن «غياب تام للطائرات الحربية التابعة لقوات النظام وحليفتها روسيا عن أجواء إدلب» منذ بدء الهدنة.
ودارت، وفق «المرصد»، «اشتباكات متقطعة مع تبادل لإطلاق النار في الساعات الثلاث الأولى من يوم الجمعة، من دون تسجيل أي خسائر بشرية، ثم توقفت لاحقاً».
وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن «يسود الهدوء الحذر والهدنة لا تزال صامدة حتى الآن».
وأفاد مراسلو الوكالة الفرنسية للأنباء عن هدوء تام قرب جبهات القتال.
وتعهد إردوغان وبوتين إثر لقاء استمر ست ساعات في الكرملين الخميس، بالعمل على أن يكون وقف إطلاق النار «مستداماً».
ووفق نص الاتفاق، ستُسيّر الدولتان دوريات مشتركة، بدءاً من 15 مارس (آذار)، على مسافة واسعة في محيط طريق «إم4» الدولية التي تربط محافظة اللاذقية الساحلية بمدينة حلب، ثاني كبرى مدن البلاد.
ويتطلع الطرفان إلى إنشاء «ممر آمن» بمسافة ستة كيلومترات من جانبي الطريق؛ ما يعني ضمنياً منطقة عازلة بطول 12 كيلومتراً.
وأعلن إردوغان، أن الهدف «منع تفاقم الأزمة الإنسانية في إدلب»، محذراً في الوقت نفسه من أن أنقرة تحتفظ «بحق الرد بكل قوتها وفي كل مكان على أي هجوم» تشنه دمشق.
وكان بوتين الذي تحدث قبل نظيره التركي، أمل في أن يشكّل نص الاتفاق «أساساً صلباً لوضع حد للمعارك» و«لوقف معاناة المدنيين».
وتسبب الهجوم الذي بدأته قوات النظام بدعم روسي منذ مطلع ديسمبر (كانون الأول) بكارثة إنسانية كبرى مع نزوح نحو مليون شخص. وتسبب في مقتل نحو 500 مدني بحسب «المرصد».
وتمكنت دمشق بموجب الهجوم من التقدم والسيطرة على مناطق واسعة في جنوب إدلب وغرب حلب. وتوتر الوضع في المنطقة الأسبوع الماضي إثر مقتل 34 جندياً تركياً بضربة جوية نسبتها أنقرة إلى دمشق، ليرتفع عدد قتلى جنود تركيا إلى أكثر من خمسين منذ مطلع فبراير (شباط).
وأعلنت أنقرة مقتل جنديين، أحدهما الخميس بعد إعلان وقف إطلاق النار. وأفادت وزارة الدفاع التركية عن «تحييد» 21 عنصراً من قوات النظام السوري عبر طائرة مسيرة من دون طيار، رداً على مقتله.
واستبق الرئيس السوري بشار الأسد إعلان الهدنة بتأكيده أن استعادة محافظة إدلب تشكل «أولوية» في الوقت الراهن.
ويوشك النزاع الذي تسبب في مقتل أكثر من 380 ألف شخص على بدء عامه العاشر منتصف الشهر الحالي، بعدما ألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.