مها الحديوي: استضافة السعودية لـ«غولف السيدات» مبعث فخر

النجمة المغربية قالت إنها لم تتوقع يوماً أن تخوض بطولة في المملكة

مها الحديوي (الشرق الأوسط)
مها الحديوي (الشرق الأوسط)
TT

مها الحديوي: استضافة السعودية لـ«غولف السيدات» مبعث فخر

مها الحديوي (الشرق الأوسط)
مها الحديوي (الشرق الأوسط)

لم تتخيل مها الحديوي أول عربية محترفة في لعبة الغولف يوماً، أنها سترى بطولة دولية في الغولف للسيدات تقام في السعودية، البطولة التي تعتقد أنها «خطوة مهمة جداً إلى الأمام» في مشوار نشر وتطوير اللعبة بين فئة السيدات حول العالم.
مها الحديوي هي لاعبة غولف مغربية محترفة تلعب في الجولة الأوروبية للغولف للسيدات منذ عام 2012. وتستعد حالياً للتنافس على جائزة نقدية ضخمة قدرها مليون دولار أميركي وذلك في بطولة الغولف الدولية للسيدات التي ستنطلق في المملكة خلال أسبوعين من الآن.
وتستضيف المملكة بطولة الغولف للسيدات التي تعد الأولى من نوعها في البلاد وذلك في الفترة بين 19 إلى 22 مارس (آذار) في ملعب الرويال غرينز والنادي الريفي للغولف الواقع في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، والمطل على ساحل البحر الأحمر.
وسيشهد الحدث المقام على مدار أربعة أيام مشاركة نخبة من أكبر الأسماء في عالم غولف السيدات.
بالنسبة للاعبة المغربية التي تبلغ من العمر 31 عاما، تمثل البطولة نموذجاً رائعاً للفرص الجديدة المتاحة أمام النساء العربيات، ودليلا على مساهمة الشرق الأوسط الكبيرة في تطوير رياضة السيدات.
وعن ذلك تقول: «لم أتخيل قط في حياتي أنني سأسافر إلى السعودية لأتنافس في لعبة الغولف. كنت أفكر دائماً أنني قد أسافر إلى السعودية لأداء العمرة أو الحج، لكن أن أحظى بفرصة تمثيل المرأة العربية في الغولف هناك فهو أمر استثنائي، ولم أتخيل يوماً أن ذلك قد يحدث على أرض الواقع».
وعن تطور اللعبة في الدول العربية، تقول: «‏متحمسة جداً لرؤية الدول العربية تتخذ خطوات مهمة من أجل تطوير رياضة الغولف بين فئة السيدات. تعتبر بطولة الجولة الأوروبية للغولف للسيدات في المغرب من البطولات المهمة في رياضة السيدات منذ سنين. وأن تستضيف السعودية مثل هذه البطولة المهمة في عالم الرياضة هو أمر أفتخر به كثيراً كامرأة عربية».
كما أضافت بقولها: «أشعر بالسعادة لمجرد التنافس في بطولات جديدة بغض النظر عن مكان استضافتها، لكن أن تقام بطولة الغولف الدولية في دولة عربية يعني لي الكثير، ومن الرائع أن تتاح لنا الفرصة لنتنافس في بطولة احترافية في الغولف في السعودية، والتي تمثل خطوة مهمة نحو تطوير اللعبة، ودليلا على أننا نسير على الطريق الصحيح في هذا المجال، وأنا فخورة جداً بأن أكون جزءاً من هذا الحدث الذي هو جزء من الجولة الأوروبية المهمة».
وعن سؤالها عن التأثير الذي يمكن أن تحدثه بطولات نسائية كالجولة الأوروبية للغولف للسيدات على بلدان كالمملكة العربية السعودية، أجابت الحديوي التي تمثل بلدها المغرب في بطولات عالمية منذ عام 2004 بأن ذلك سيساهم بشكل كبير في دفع طموح اللاعبات السعوديات نحو الأمام: «بوصفي لاعبة محترفة، يسألني الناس أسئلة كثيرة مثل (هل هذه اللعبة هي وظيفتك التي تمتهنينها في الحياة؟) أو (كيف يمكنك أن تتخذي من هذه اللعبة وظيفة تعيشين منها؟)... وأرد عليهم دائماً بمقارنتي بلاعبي كرة القدم المحترفين الذين يجوبون العالم للتنافس في كرة القدم. وبمجرد أن أوضح لهم ذلك، يستوعبون بأنه يمكن للمرأة من بلادنا العربية ومن ثقافتنا أن تتخذ من الرياضة مهنة لها».
وأوضحت بالقول: «عندما تنظر الفتيات الشابات لمثل هذه النماذج من اللاعبات العربيات، يتيقن بأنه يمكنهن أن يمتهن أي رياضة، وليس فقط لعبة الغولف. أعتقد أنه من المهم للغاية أن تكون لدينا نماذج مشابهة حققت كثيرا في مسيرتها المهنية في الرياضة، وأفتخر بأن أكون واحدة من هذه النماذج».
ثم استطردت بقولها: «كنت ما أزال هاوية في اللعبة وأفكر في التحول للاحترافية، كنت أعبر عن طموحي هذا للجميع من حولي، لكن لأنه لم يسبق لامرأة من حولي أن احترفت الغولف من قبل، كان الجواب دائماً بـ(لا) ولم يأخذني أحد على محمل الجد. واليوم، لم تعد الفكرة مجرد نكتة بالنسبة للفتيات في المغرب وللبلدان مثل المملكة العربية السعودية التي تعمل جدياً من أجل تطوير رياضة الغولف؛ لأن أحدنا نجح في احتراف الغولف. وأنا سعيدة جداً بذلك، وأتمنى أن تدخل المزيد من الفتيات مجال الرياضة في المستقبل».
وستستقبل بطولة الغولف الدولية للسيدات مجموعة من أكبر الأسماء في عالم الغولف للسيدات للتنافس على اللقب من تاريخ 19 مارس، من بينها بطلة إنجلترا جورجيا هول الحاصلة على وسام الاستحقاق من الجولة الأوروبية للسيدات مرتين، والسويدية جوليا إنغستروم الفائزة بلقب البطولة المفتوحة الأسبوع الماضي، والجنوب أفريقية لي آن بيس التي تمتلك في رصيدها 12 فوزاً في الجولة الأوروبية، ومجموعة من اللاعبات العالميات وبطلات كأس سولهيم.
وبجانب المنافسات التي ستقام على مدار أربعة أيام، ستشهد بطولة الغولف الدولية للسيدات ليلتين من الموسيقى الحية تحييهما نخبة من أشهر الأسماء التي سيتم الإعلان عنها قريباً. هذا بالإضافة إلى العروض والأنشطة الترفيهية والألعاب وأكشاك الطعام لجميع أفراد العائلة والتي ستقام في منطقة الترفيه.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.